فيديو| دعمًا من العميد طارق صالح.. مركز الغسيل الكلوي بتعز يستقبل شحنة من المستلزمات والمحاليل
استقبل مركز الغسيل الكلوي، في المستشفى الجمهوري بمدينة تعز، اليوم السبت، شحنة مستلزمات ومحاليل غسيل كلوي، مقدمة من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، استجابةً لمناشدة وجهها مرضى الفشل الكلوي.
وخلال تسليم الدعم، وبحضور عبدالله الحبيشي مدير الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، قال نائب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، علي الخليدي؛ إن المكتب تسلم الكمية وسلمها لمركز الغسيل الكلوي.. مضيفًا: "هذه المحاليل ستنقذ حياة كثير من مرضى الفشل الكلوي، بهذه المناسبة أتقدم بالشكر إلى الأخ العميد طارق صالح والخلية الإنسانية"؛ وداعيًا كافة المنظمات الإنسانية إلى تكثيف دعمها لمرضى الفشل الكلوي والقطاع الصحي عامة.
وأفادت وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية الدكتورة إيلان عبدالحق، أن الخلية الإنسانية باشرت تسليم كمية من محاليل الغسيل الكلوي، تنفيذًا لاستجابة فورية من العميد طارق صالح الذي وجّه بتوفير هذه المساعدات العلاجية بعد تلقيه نداء استغاثة من المرضى وإدارة مركز الغسيل الكلوي.
من جانبه، أوضح مدير قسم الغسيل الكلوي في المستشفى الجمهوري، عصام مهيوب دحان، أن الزمن بين الاستجابة للمناشدة وتوفير المحاليل لم يتعدَّ 72 ساعة.
متابعًا: "وصلت ألفي بدلة ستنقذ حياة نحو 220 مريضًا، وستكفي لنحو شهرين أو شهرين ونصف الشهر".. لافتًا إلى أن المركز بحاجة أيضًا للدعم من وزارة الصحة بميزانية تشغيلية؛ كونه يعمل بلا ميزانية.
وأعرب مدير المستشفى الجمهوري، فؤاد الحداد، عن بالغ الشكر للعميد طارق صالح الذي استجاب لمناشدة المرضى في لحظة شارفت مخازن القسم من المحاليل على النفاد، لافتًا إلى أن المرضى المترددين على المركز يتلقون نحو 70 غسلة يوميًا، وكان المركز سيعجز عن فعل أي شيء لهم لولا وصول هذا الدعم.
فيما نوّه عبده الصوفي، أحد مرضى الفشل الكلوي في المستشفى الجمهوري، بالجهود التي قام بها العميد طارق صالح، قائلًا: "لم يسمع أحد نداءنا، العميد طارق صالح استجاب خلال يومين"، مشيرًا إلى أن المرضى كانوا قد وصلوا إلى مستوى تلقي جلسات غسيل بمواد مُعاد استخدامها مرة أخرى؛ نظرًا لنفاد الكميات.
ويُعد هذا الدعم جزءًا من حملة دعم تبناها العميد طارق صالح لإنجاد مئات من مرضى الفشل الكلوي في محافظتي تعز وعدن، بعد توجيههم نداءات استغاثة لإنقاذهم في أعقاب نفاد محاليل الغسيل الكلوي التي تُستخدم في جلسات الغسيل.
