وقّع رياك مشار، رئيس حركة التمرد الرئيسية بجنوب السودان، الخميس، بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق النهائية للسلام بعد مشاورات مكثفة قادتها معه الوساطة السودانية

 

وأعلن وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، ختام المفاوضات الجنوبية التي امتدت نحو شهرين بعد نجاح الخرطوم في توقيع أطراف الصراع بجنوب السودان على المسائل العالقة كافة في قضايا الحكم وتقاسم السلطة والترتيبات الأمنية.

 

وانضم بذلك إلى الاتفاقية التي وقعت بالأحرف الأولى من جانب الحكومة وبعض الأطراف المعارضة، الإثنين الماضي، كل من حركة التمرد الرئيسية بقيادة مشار ومجموعة "سوا"، التي امتنعتا عن التوقيع في وقت سابق نتيجة تحفظات.

 

ومن المنتظر أن يجتمع فريق منظمة "إيجاد" والفريقان "السوداني والكيني"، غداً الجمعة، لإعداد مسودة التنفيذ، على أن تجتمع بأطراف جنوب السودان لتقديم المسودة النهائية لهم.

 

وشهدت العاصمة السودانية، الأحد الماضي، جولة محادثات جديدة بين فرقاء جنوب السودان، بغرض إحياء اتفاقية السلام الجنوبي لعام 2015، وتضمين اتفاق المسائل العالقة بشأن قضايا الحكم والترتيبات الأمنية الذي وقعته الأطراف في 5 أغسطس/آب الجاري.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية