نفذت السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر، كما ذكر موقع «ميزان أونلاين» اليوم الاثنين.


وقال الموقع التابع للسلطة القضائية الإيرانية إن «مجيد رضا رهناورد أعدم علناً في مدينة مشهد في شمال شرقي البلاد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية. وكانت وجهت إليه تهمة (الحرابة)». وأوضح أن حكم الإعدام صدر في حق راهناورد «في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) بعدما قتل بسلاح أبيض عنصرين من القوى الأمنية وتسبب بجرح أربعة آخرين». وكان أوقف في 19 نوفمبر عندما كان يحاول الفرار من البلاد وفق المصدر نفسه.

وتهزّ احتجاجات إيران منذ نحو ثلاثة أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة.

وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت الخميس الماضي محسن شكاري (23 عاماً) الذي أدين بتهمة جرح عنصر من قوات الباسيج وقطع طريق في بداية الحركة الاحتجاجية.

واثار الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام به تنديدات كثيرة في الخارج وفي الأمم المتحدة.

وحذّرت منظمات حقوقية الأحد من أن الكثير من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك في إطار موجة الاحتجاجات التي تعتبرها إيران «أعمال شغب» وتقول إن خصومها الأجانب يشجعونها.

وأعلن القضاء الإيراني إدانة 11 شخصاً بالإعدام حتى الآن على خلفية الاحتجاجات، لكن نشطاء يقولون إن نحو 12 آخرين يواجهون تهماً قد تؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام في حقهم.

وأوقف على خلفية الاحتجاجات ما لا يقل عن 14 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية