قال العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن التعليم في المناطق المحررة يحتل مكانة مهمة ومتقدمة في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية ومواجهة مشروع التوسع الإيراني.
 
وأكد العميد طارق صالح خلال تفقده منشأة تعليمية في مديريتي المخا بتعز والخوخة بمحافظة الحديدة، ضمن جولة ميدانية؛ أن الارتقاء بمستوى العملية التعليمية في المناطق المحررة لا يقل أهمية عن الجبهات العسكرية ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا وضعت نسف التعليم في مناطق سيطرتها أولى أولوياتها؛ إدراكًا منها أن بقاءه يشكل حاجز صد أمام أجندتها الرامية للعودة بالشعب اليمني إلى عهود الظلام الإمامية.
 
وزار العميد، خلال جولته الميدانية، مدرسة الشهيد عارف الزوكا بمدينة 2 ديسمبر في المخا، واطّلع على سير العملية التعليمية فيها.
 
ووجّه بتزويد المدرسة بكل ما تحتاجه لضمان الارتقاء بمستوى العملية التعليمية.
 
وكان العميد طارق صالح زار، منتصف الأسبوع الماضي، مدرسة الشهيد هيثم بري، في الخوخة، التي شيدتها قيادة اللواء الرابع تهامة- أحد ألوية حراس الجمهورية- تخليدًا للشهيد بري وتكريمًا لأدواره البطولية. 
 
 ويحظى قطاع التعليم في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي بأهمية بالغة لدى العميد طارق صالح، وهو ما ترجمه بدعمه السخي لهذا القطاع من خلال الإسهام، عبر الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، في إعادة تأهيل وترميم البنية التحتية التي دمرتها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا.
 
كما تُقدّم الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية مساعدات غذائية للمعلمين في كافة مدارس مديريات الساحل الغربي المحررة بمحافظتي الحديدة وتعز.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية