ارتدت مجموعة من الطالبات الصغيرات زياً مطرزاً بالعلم الوطني، وقمن بأداء أنشودة تمجد الثورة اليمنية، في مدرسة الشهيد عارف الزوكا في مديرية المخا، خلال حفل خطابي أقيم بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر، بدعم من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
 
وقرأ الطلاب، الذين وقفوا في صفوف طويلة، الفاتحة على روح الشهيد الزعيم  علي عبدالله صالح، ورفيقه عارف الزوكا، وشهداء الجمهورية، فيما ترددت أصداء الهتافات الوطنية، وعلت صيحات "بالروح بالدم نفديك يا وطن" سماء المدرسة.
 
وقال مدير مكتب التربية قاسم الشاذلي، في كلمة ألقيت خلال الاحتفال: إن إحياء ذكرى الثورة، هو تعبير واضح عن تمسك الشعب اليمني بقيمها وأهدافها، ووفاءً وتقديراً لتضحيات الرعيل الأول من الأحرار والثوار.
 
وأكد أن لا شيء يضاهي مكانة الثورة بعدما شاهدنا أحفاد الإمامة وهم يعيثون الفساد، ويسفكون الدماء، وأن الخيار هو مواجهة الفكر الطائفي الدخيل الذي تحاول مليشيات الحوثي غرسه في المناهج الدراسية. 
 
وخاطب طلاب وطالبات المدرسة قائلاً، إنني أرى في هذه المدرسة التي تحمل اسم أحد الأبطال الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن الجمهورية، من سيحرر البلاد من الأفكار الطائفية الدخيلة التي تسعى مليشيات الحوثي جاهدة لفرضها على المجتمع اليمني.
 
وأكد أنه لا خوف على البلاد طالما أن هناك من نذر نفسه للبناء وغرس روح الانتماء الوطني والعقيدة الصحيحة في نفوس الأبناء، بعيداً عن المذهبية والأفكار الهدامة.
 
من جهتها أكدت مديرة المدرسة، نورة المحنبي، أن محاولات أحفاد الإمامة طمس الهوية الوطنية، دفعت الجميع للتمسك بها، وبعثت فيهم روح الحماس لمقاومة محاولات طمسها أو النيل منها.
 
وأضافت، إن ذكرى الثورة تعد محطة مهمة لغرس أهدافها وقيمها في نفوس الطلاب، وإن الشعب اليمني قادر اليوم على استعادة الجمهورية والعاصمة صنعاء من عملاء إيران.
 
وشمل الحفل على العديد من العروض الطلابية المتنوعة والكلمات والقصائد الشعرية المعبرة والمؤكدة على أهمية التعليم في مواجهة الفكر الحوثي.
 
ويعمل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية على إحياء روح الثورة اليمنية وتعزيز الولاء لها، من خلال تنظيم الاحتفالات والمهرجانات التي تذكِّر بعظمة الثورة، وتوقد جذوة الحماس في نفوس المواطنين بأهمية العمل على تعزيز الهوية اليمنية التي تحاول مليشيات الحوثي طمسها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية