شهد الصراع بين قيادات المليشيا المدعومة إيرانيًا في محافظة إب، تصاعدًا لافتًا عقب تدخل القيادي المدعو "عبدالمجيد الحوثي"، إلى جانب القيادي "بندر العسل" التابع له في أوقاف ذات المحافظة وسط اليمن.
 
ورفض القيادي في صفوف مليشيا الحوثي المدعو "عبدالمجيد الحوثي" رئيس ما تسمى هيئة الأوقاف في حكومة المليشيا غير المعترف بها، تسليم المدعو "بندر العسل" رئيس هيئة الأوقاف في أب، لأمن المليشيا على خلفية إطلاقه النار على القيادي الحوثي المدعو "ناصر العرجلي". 
 
وفشلت محاولات قبلية قام بها مشايخ مرهبة في محافظة عمران التي ينتمي إليها العرجلي والعسل، ومعهم أقارب الأخير، في دفع عبدالمجيد الحوثي لتسليم العسل للأمن الواقع تحت سيطرة المليشيا الحوثية.
 
وأرجعت مصادر مطلعه تحفظ المدعو عبدالمجيد الحوثي على تسليم المدعو بندر العسل؛ كونه أحد القيادات التي عينها في مناصب بالأوقاف من أجل العمل لمصالحه الخاصة التي يجنيها من أراضي الأوقاف. 
 
وكانت اشتباكات اندلعت قبل أيام بين القياديين في صفوف مليشيا الحوثي المدعو ناصر العرجلي والمدعو بندر العسل، وسط العاصمة صنعاء، ما أسفر عن إصابة العرجلي وشقيقه.
 
ويتنامى الصراع بين القيادات الحوثية حول العقارات المملوكة للدولة، حيث يتقاسم المدعو عبدالمجيد الحوثي والمدعو محمد علي الحوثي التحكم بأراضي الأوقاف وأراضي وعقارات الدولة في مناطق سيطرة المليشيا، من خلال سيطرة الأول على وزارة الأوقاف والثاني على وزارة العدل- في الحكومة غير المعترف بها- وإنشاء ما تسمى بالمنظومة العدلية؛ لشرعنة نهب أملاك الدولة والمواطنين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية