لم يكن يتخيل الطبيب م. ج -43عاما- حينما اصطحب زوجته وطفلة -7سنوات- لقضاء أحد أيام عيد الأضحى بعيدا عن ازدحام منطقة العصافرة شرقي الإسكندرية، هروبا إلى منطقة أبو يوسف، انها ستكون اللحظات الأخيرة التي سيقضيها مع عائلته بعد قيام أحد الأشخاص بقتله.

 

وبحسب مواقع التواصل الاجتماعية، ان الطبيب م.ج، قتل وهو يدافع عن زوجته التي تعرضت للتحرش من قبل محامي و.س،- 37 عاما-، بعد الشجار  بين الرجلين، أسفرت عن مأساة في نهاية المطاف، إذ قُتل الزوج بطعنات المتحرش، كما قال شهود عيان

 

وبرغم صيحات الزوجة بإنقاذ زوجها، إلا أن القاتل هدد الجميع بالسكين التي كانت في يده، لتفشل كل المحاولات لإنقاذه لتنتهي بوفاته.

 

وتتوالى حوادث التحرش بالنساء في مصر، لكن هذه الحادث أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب المغردون بإعدام الجاني وبقوانين أكثر فاعلية. بحسب DWعربية

 

ونشر الكثير من المعلقين الفيديو الحادثة على صفحات تويتر وفيسبوك المصرية، ويظهر الفيديو البشع الضحية في أنفاسه الأخيرة ملقياً على وجهه وقد اصطبغت مياه الشاطئ بدمه، ووسط صراخ زوجته، تعالت صيحات الحاضرين الذين أحاطوا بمن قالوا أنه القاتل وهم يدعون لقتله فورا.

 

ولقيت الحادثة الدموية الكثير من التفاعل على صفحات التواصل الاجتماعي، وسرعان ما انتشر هاشتاغ #اعدموا_المتحرش_القاتل وبات أحد أكثر الهاشتاغات تداولاً في مصر صباح اليوم الأحد (26 آب/ أغسطس 2018). وغرد عليه الآلاف من المستخدمين، وطالب الكثير منهم على تويتر بإيقاع أقصى عقوبة قانونية في المتهم، وهي الإعدام وفق القانون المصري، ليصبح عبرة لغيره من المتحرشين والمجرمين في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بمصر خلال الأعوام الأخيرة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية