طالبت الجمهورية اليمنية، مجلس الأمن الدولي بالتحقيق في تدخلات وأنشطة حزب الله الإرهابي في الشأن اليمني عبر دعم مليشيات الحوثي الكهنوتية ومحاولة تخريب محادثات جنيف المرتقبة.

 

جاء ذلك في رسالة أرسلها مندوب اليمن في الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك إلى مجلس الأمن الدولي، دعا فيها المجلس إلى إجراء تحقيق دولي بشأن تدخلات حزب الله الإرهابي في الشأن اليمني، من خلال دعم المتمردين الحوثيين، التابعين إلى إيران، ومحاولة تخريب محادثات جنيف المرتقبة، داعمة ذلك بأدلة تربط الجهتين ببعضهما.

 

واستشهد مندوب اليمن باجتماع جمع بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، برئيس وفد الحوثيين لمباحثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، محمد عبد السلام في التاسع عشر من أغسطس الجاري، وقال إنه يؤكد أن المتمردين الحوثيين يتلقون تعليمات من حزب الله الإرهابي، الذي يسعى إلى تشتيت المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.

 

ودعا بن مبارك المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى التنبه إلى هذه المسألة وأن يكونوا قلقين بشأنها، لافتا إلى أن محادثات سابقة في جنيف وبييل والكويت شهدت مثل هذه الممارسات الفاحشة، من خلال حضور ممثلي إيران وحزب الله لجميع الاجتماعات.

 

وقال: "النظام الإيراني وحزب الله شريكان قويان في سفك دماء اليمنيين، في تدخل صارخ في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية، وعدوان على الحكومة الشرعية والدول المجاورة"، مؤكدا أنهما مسؤولين بشكل مباشر عن التهديدات للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

 

وأضاف، أن حزب الله أرسل مستشارين ومدربين عسكريين لانقلابيي الحوثي، مما يشكل تهديدات واضحة ومستمرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، الأمر الذي انعكس في خرق تنفيذ ﻗﺮار مجلس اﻷﻣﻦ 1701 (2006).

 

وطالب مجلس الأمن ومن خلال لجنة العقوبات، إلى التحقيق في أنشطة حزب الله، التي تشكل تهديدا خطيرا لليمن، واتخاذ التدابير المناسبة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية