الاحتلال الإسرائيلي: المحتجزون مقابل التهدئة في غزة
اشترط وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إيجاد تسوية لمسألة الإسرائيليين المحتجزين منذ سنوات في قطاع غزة، مقابل أي تهدئة طويلة مع حركة "حماس".
جاء ذلك في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، عن ليبرمان أثناء جولة قام بها الجمعة، في المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
وأضاف ليبرمان: "لقد أوضحت إسرائيل مرارا وتكرارا عبر الوسطاء المصريين، أنه ما من تقدم أو تسويات جديدة ما لم تحل مسألة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حماس".
وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز 4 إسرائيليين، بينهما جنديان تعتقد أنهما قتلا، منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام 2014
.
وترفض "حماس" الكشف عن مصير الإسرائيليين بدون صفقة لتبادل الأسرى تشمل بدايةً الإفراج عن عشرات الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد الإفراج عنهم في صفقة للتبادل أبرمت عام 2011.
وقال ليبرمان إن "إسرائيل ترغب في استتباب الهدوء أمنيًا، إلا أنها ستخوض عملية عسكرية في الموعد والظروف التي ترتئيها في حال اقتضت الضرورة ذلك".
وتابع: "شاهدنا خلال الأيام الأخيرة أن حركة حماس هي صاحبة القرار في كل ما يجري داخل القطاع، ولذا فأنا أحاول تثبيت المعادلة بين الهدوء الأمني والاقتصاد".
وهدد الوزير الإسرائيلي بإعادة إغلاق معبر "كرم أبو سالم"، وهو المعبر الوحيد لنقل البضائع إلى قطاع غزة "في حال لم يستتب الهدوء".
وأردف ليبرمان قائًلًا: "مئات الشاحنات عبرت المعبر خلال الأيام الأخيرة بسبب ما شاهدناه من هدوء تام".
وتقوم مصر والأمم المتحدة بوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، بغية التوصل إلى إتفاق للتهدئة في قطاع غزة.