نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العديد من الأنشطة الإنسانية المختلفة في الساحل الغربي، التي تهدف لإعادة تطبيع الحياة التي سببتها حرب الكهنوتيين في البلاد، وزراعة الفرحة في أوساط المجتمع خلال أيام عيد الأضحى.

 

وأقام الهلال الأحمر الإماراتي مهرجانات جماهيرية بالزي اليمني الشعبي "الموروث" التي تجسد ذاكرته التاريخية وجذور شخصيته، إلى جانب المساعدات الذي قدمها في مناطق الساحل الغربي المحررة.

 

وفي تقرير نشرته صحيفة "العين الإخبارية" نظم الهلال الإماراتي، مساء الخميس، على ساحة مجمع "22 مايو" الحكومي بمدينة الخوخة جنوبي الحديدة، حفلا جماهيريا، قدم فيه فقرات فنية ومسرحية، تبعه رقصات تهامية قدمتها فرق شعبية من أبناء الساحل الغربي بالزي اليمني التهامي.

 

وتحتم المناسبات العامة على المواطن التهامي ارتداء هذا الزي، الذي يضم مئزرا أبيض يسمى "مقطبو"، يلفه حول خصره مع ثوب أبيض، يفصلهما بلف "المعجر" حول خصره، والذي يضع فيه الخنجر "السكين" باعتباره حزاما، وعلى رأسه يضع "العمامة" ويعصب رأسه بـ"معجر" آخر يطابق لونه وضعية شد الوسط.

وتميز الحفل بحضور لافت من جانب الأطفال، الذين وقفوا ببهجة وفرح أمام استعراض الرقصات بـ"زي الأجداد" وألعاب وفقرات ترفيه عديدة، عملت على صناعة الابتسامة وبث المرح في الحضور.

ويعد إقامة الاحتفالات الشعبية المتزامنة مع أيام عيد الأضحى، بدعم من ذراع الإمارات الإنسانية في اليمن، خطوة يتجاوز به الإنسان التهامي، لا سيما الأطفال، حياة الحرب والتشرد وطي صفحة المليشيا وإرهابهم.

 

ويقيم الهلال الأحمر الإماراتي الحفل الجماهيري ضمن أنشطته العيدية، بهدف دعم معنوية الأطفال والأسر نفسيا، ودفعهم إلى ممارسة حياتهم بأمان وسعادة بعد 3 أعوام من الحرمان الذي عانوه إبان اجتياح الحوثيين مدينة الخوخة، وتحول حياة الأهالي إلى جحيم.

 

وعبر رضوان أحمد حسن، مواطن من أبناء مدينة الخوخة الساحلية، عن سعادته بالفعالية التي تقام لأول مرة بمديرية الخوخة والساحل الغربي. مثمنا دور التحالف العربي وإسناده للشعب اليمني إنسانيا وعسكريا، ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصل لسكان المناطق المحررة بالحديدة على الصعيد النفسي والمعيشي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية