المبعوث الأممي: الأطراف اليمنية تتفق على تحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين 1 أغسطس/آب، عن اتفاق بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي على تحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، أكد فيه أن اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين وتبادلهم بين الأطراف في اليمن، اختتمت أمس اجتماعها السادس في العاصمة الأردنية عمّان بعد ستة أيام من المشاورات.
وبحسب البيان، فإن الاجتماع الذي شارك في تسييره مكتب المبعوث واللجنة الدولية للصيب الأحمر، ناقش "تحديد أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم بناءً على الأعداد التي تم الاتفاق عليها في مارس/آذار من العام الحالي".
وأوضح البيان، أن الأطراف اتفقت على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها من قبل جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن.
وقال البيان، إنه وتحقيقاً لهذه الغاية، "تم الاتفاق أيضاً على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات".
وأضاف، إن الأطراف اتفقت على إنشاء لجنة مشتركة بينهم لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن تجتمع الأطراف في الأسابيع المقبلة بعد إحراز مزيد من التقدم حول القوائم.
وفيما ظلت مليشيا الحوثي ترفض تبادل الأسرى الكل مقابل الكل عبر المبعوث عن أمله "أن تحافظ الأطراف على التزامها باتفاقها، وأن لا تدخر جهداً في تحقيق إطلاق سراح ناجح للمحتجزين ضمن إطار العملية التي تيسّرها الأمم المتحدة، تحديد الأسماء خطوة أساسية صوب هذه الغاية".
وأضاف "إنه من المؤسف عدم اتفاق الأطراف على إطلاق سراح المحتجزين في هذا الوقت، مما سيؤدي إلى تحمّل المحتجزين وعائلاتهم المزيد من المعاناة والانتظار وقتاً أطول حتى يتم لمّ شملهم".
وحث غروندبيرغ الأطراف على الانتهاء من تحديد قوائمهم في أقرب وقت ممكن مع إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى والأطفال المحتجزين، وكذلك الأشخاص المحتجزين تعسفياً، والمحتجزين السياسيين والصحفيين.
وأعرب المبعوث الخاص عن تقديره للمملكة الأردنية الهاشمية على استضافة هذا الاجتماع.