تقرير| مليشيا الحوثي تنفّذ 136 اعتداء على المرافق الصحية والعاملين فيها
حدد تحالف حماية الصحة في النزاع 131 حادثة عنف أو عرقلة للرعاية الصحية في اليمن نفّذتها مليشيا الحوثي خلال السنوات الثلاث الماضية، شملت تدمير المرافق الصحية وقتل وجرح واختطاف العاملين الصحيين.
وقال التحالف في تقريره الأخير، الصادر في 11 يونيو، الذي حمل عنوان "اليمن: العنف ضد الرعاية الصحية في اليمن"؛ إن سبعة مرافق صحية تضررت أو دُمِّرت بسبب استخدام الأسلحة المتفجرة، وأُصيب 16 من العاملين الصحيين بهذه الحوادث.
وبحسب بيانات الصحة اليمنية، توزّعت حوادث العنف ضد الرعاية الصحية على النحو الآتي: 20 حادثة في 2021، و81 حادثة في عام 2020، و35 حادثة في 2019.
وأكد أنه في 25 سبتمبر 2021، تضرر مستشفى في مدينة مأرب بصواريخ أطلقتها مليشيا الحوثي.
وفي يناير 2021، اقتحمت مليشيا الحوثي مستشفى في محافظة الجوف.
واعتدت ميليشيا الحوثي- وفق التقرير- على ثلاثة عاملين صحيين في محافظة ذمار، بدعوى الإكراه وإجبار موظفي الدولة على المشاركة للحشد في مناسباتها الدينية.
وأشار التقرير إلى أن مقاتلًا حوثيًا أطلق النار، في مايو 2021، في تعز، على طبيب وشقيقه وأرداهما قتيلين بسبب خلاف سابق بينهم، كما أُصيب مدنيان آخران، أحدهما طفل.
التقرير أكد كذلك أن مليشيا الحوثي أخفت معلومات حول انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرتها، وعرقلت الجهود الدولية في يونيو 2021، لتزويد المواطنين بلقاحات كورونا.
ولفت تحالف حماية الصحة الذي يضم أكثر من 40 منظمة، إلى أنه تم توثيق حوادث في 12 محافظة من محافظات اليمن الـ21.
وأفاد بأن محافظتي تعز والحديدة شهدتا أكبر عدد من هجمات مليشيا الحوثي في عام 2020، على المستشفيات والمراكز الصحية وعلى العاملين الصحين، ومراكز حجر صحي لفيروس كورونا.
إلى جانب العنف على المراكز الصحية والعاملين، أوقفت المليشيا النفقات التشغيلية للقطاع الصحي ورواتب الأطباء، ووضعت القيود والمعوقات أمام المواطنين من الوصول إلى المرافق الصحية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للوضع الإنساني في اليمن.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإنه من بين ما يقرب من 5000 منشأة صحية تم تقييمها على مستوى البلاد، حوالي 51 في المائة تعمل بكامل طاقتها، و35 في المائة وظيفية جزئيًا و14 في المائة خارج الخدمة بسبب الضرر أو نقص اللوازم والموظفين والأموال.