معلومات جديدة تؤكد ضلوع قيادات وهيئات حوثية في عمليات اتجار بالبشر
أقر ناشط موالٍ لمليشيا الحوثي بضلوع قيادات وهيئات تابعة للمليشيا الإرهابية المدعومة إيرانيًا، بعمليات اتجار بالبشر، معظم ضحاياها أطفال قُصّر يتم استدراجهم وخطفهم وتهريبهم للخارج.
الناشط الحوثي المدعو أحمد الأشعف، الذي يقيم في بريطانيا، تناول في سلسلة تغريدات حادثة اختطاف طفلة من والدها في صنعاء، واستصدار أوامر قضائية ووثائق من وزارة الداخلية التابعة للحوثيين تتيح لعصابة الاتجار بالبشر بتملّك الطفلة وتسفيرها إلى الخارج، وتهديد الأب بالعقاب والسجن حال استمرت مطالباته بها.
ويتورط في القضية، وفق مصادر مطلعة، محمد علي الحوثي المُكنى "أبو أحمد" وهو قيادي بارز في المليشيا سعى الناشط الحوثي جاهدًا إلى تبرئته، إضافة إلى ضابط في ما يُعرف "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، ومسؤولين كبار في المليشيا لم يُشر إليهم الأشعف، جميعهم منخرطين في عمليات الاتجار بالبشر.
وسرد الأشعف في تفصيلٍ مطوّل كيف تم، قبل شهر، في صنعاء، اختطاف طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، بالتعاون مع ما يُعرف بـ"مركز حقوق الطفولة" التابع لوزارة داخلية المليشيا، والذي منح الخاطفين صلاحيات تهريبها إلى الخارج وسلخها عن أبيها وأسرتها.
وفي تفاصيل القصة، فقد "تلقى الأب تهديدات من مسؤولين ومشايخ إن لم ينسَ البنت"، حيث يسعى الخاطفون جاهدين حاليًا لتهريب الطفلة إلى الخارج رغمًا عن أبيها، بتسهيلات من هيئات أمنية تابعة للمليشيا لها علاقة مباشرة ووطيدة بمسؤولي عصابة الاتجار بالبشر.
كانت تقارير حقوقية دولية ومحلية قد أكدت بالأدلة، تورط المليشيا الحوثية الإرهابية في عمليات الاتجار بالبشر، سواء كانوا نساء أو أطفالًا أو مهاجرين، أو حتى جرحى تابعين لها تاجرت بأعضائهم بعد ترقيدهم في المستشفيات والشعور باليأس من تعافيهم.