أعلن التضامن مع أبناء تهامة.. المجلس الأعلى لقبائل اليمن يوجّه ردًا شديد اللهجة لمليشا الحوثي
تتواصل أصداء المواقف القبلية والمجتمعية المندِّدة بالحملات الحوثية الشعواء، وبث الجماعة المدعومة من إيران شائعات كيدية حاولت من خلالها -عبثًا- المس بكرامة وإباء أبناء مديرية حيس والطعن في النساء الحرائر بالمديرية وتهامة بشكل عام.
وفي أحدث الردود المندِّدة والمتضامنة، وجه المجلس الأعلى لاتحاد قبائل اليمن، بيانًا شديد اللهجة - تلقت وكالة " 2 ديسمبر " نسخة منه ، عبَّر فيه عن استنكاره الشديد لما أقدمت عليه مليشيا الحوثي الظلامية بعد أن عجزت عن إثناء أبناء تهامة عن مواقفهم البطولية ووقوفهم إلى جانب القوات المشتركه في الساحل الغربي.
وقال البيان، إن المليشيا الحوثية الإرهابية لجأت إلى أساليبها الرخيصة من خلال الطعن والقذف في أعراض حرائر تهامة وبث سمومها وشائعاتها غير الأخلاقية، معتبراً هذا الأسلوب إفلاساً وسقوطاً أخلاقياً لهذه المليشيا.
وأكد بيان المجلس الأعلى لاتحاد قبائل اليمن، أن السقوط الأخلاقي الذي وصلت إليه مليشيا الحوثي من خلال هذه الشائعات والطعن في شرف حرائر اليمن وتهامة على وجه الخصوص، إنما يعبر عن ألمها من الضربات التي تلقتها من أبطال القوات المشتركة والحاضنة الشعبية للقوات المشتركه في تهامة الساحل الغربي.
وأردف البيان: "لقد تابعنا الوقفة المسلحة وذلك الزخم الجماهيري الكبير لأبناء تهامة والذي عبّرت من خلاله هذه الوقفة عن الغضب والاستنكار الشديدين لما تقوم به مليشيا الحوثي من إلصاق التهم ونشر الشائعات والطعن في حرائر اليمن عامة وتهامة على وجه الخصوص".
وأكد البيان، أن الوقفة المسلحة حملت رسالة قوية للعصابة الحوثية بأن تهامة جزء لا يتجزأ من المشروع المقاوم في ميادين وسهول وهضاب الساحل الغربي، وأن الأساليب الرخيصة التي لجأت إليها مليشيا الكهنوت تعبر في الأول والأخير عن حقارة هذه المليشيا.
ولفت البيان إلى أن تلك الشائعات لم تزد أبناء تهامة وأحرار اليمن إلا مزيداً من التماسك والتلاحم القوي بين المكون الشعبي التهامي والقوات المشتركة المناهضة للمشروع الإمامي الكهنوتي الحوثي، معبّراً عن تأييده الكامل للخطوات التي عبر من خلالها أبناء ووجهاء تهامة عن رفضهم واستنكارهم لما أقدمت عليه هذه المليشيا.
وحذَّر، في الوقت ذاته، المليشيا الإرهابية من مغبة الاستمرار في ممارسة العنف والإخفاء والاعتقال والتعذيب والقتل ضد المرأة والطفل في مناطق سيطرتها، داعياً -البيان- الأحزاب والتكتلات السياسية والمكونات الاجتماعية ومنظمات المجتمع اليمني والمنظمات المحلية والدولية المهتمة بحقوق المرأة إلى التعبير عن إدانتهم واستنكارهم لهذه الأساليب.
وشدد البيان على أهمية التماسك ووحدة الصف لتحقيق الهدف الأسمى لكل أحرار اليمن، المتمثل بدفن المشروع الحوثي ورفع راية اليمن الجمهوري وإسقاط المشروع الإمامي.