أكدت منظمة "أنقذوا الأطفال الدولية" أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة كانت الأكثر قتلاً للأطفال في اليمن منذ إعلان الهدنة الإنسانية، حيث تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 42 طفلاً بين أبريل/نيسان ونهاية يونيو/ حزيران 2022.
 
وقال بيان صادر عن المنظمة: يُظهر تحليل جديد أن الألغام الأرضية والذخيرة غير المنفجرة كانت مسؤولة عن أكثر من 75% من جميع الإصابات المرتبطة بالحرب بين الأطفال. 
 
وأضاف البيان، إن الأطفال، على وجه الخصوص، يعدون أكثر عرضة لمخاطر التعرض للذخائر غير المنفجرة والألغام الأرضية بسبب انخفاض الوعي وفضول الاستقصاء الشديد.
 
وفيما ترفض مليشيا الحوثي تسليم خرائط الألغام التي ترعاها في المناطق المحررة قبل دحرها منها خصوصاً الساحل الغربي شددت منظمة إنقاذ الطفولة على ضرورة الإسراع بإزالة الألغام الموجودة والذخائر غير المنفجرة واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من التأثير المتزايد لها، داعية المانحين إلى توسيع نطاق التوعية وتوفير المعدات التقنية اللازمة لتمييز وإزالة الذخائر والألغام غير المنفجرة حتى يكون الأطفال ومجتمعاتهم على دراية بالمخاطر ويقل مستوى الإصابات.
 
الجدير بالذكر، أن مليشيات الحوثي هي الطرف الوحيد في زراعة الألغام في اليمن، حيث حولت البلاد إلى أكبر حقل للألغام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويسقط الضحايا من المدنيين بشكل شبه يومي.
 
ويعد الساحل الغربي الأكثر عدداً في ضحايا مخلفات مليشيا الحوثي من الألغام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية