أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، توثيق 119 انتهاكاً ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بمحافظة تعز خلال فترة الهدنة الأممية المعلنة لشهرين منذ 2 ابريل وحتى 2 يونيو 2022م
 
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن الانتهاكات تنوعت بين قتل وإصابة واختطاف وتشريد وحرمان من التعليم ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مداخل مدينة تعز.
 
وأوضح البيان أن المليشيا الإرهابية استخدمت القوة بشكل مفرط حيث قصفت الأحياء السكنية، ومراكز تجارية واسواق عامة وحارات وطرق وشوارع المدينة بمدافع الهاوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، وقذائف الدبابات، وأعمال القنص، واستخدام الألغام في الطرقات المؤدية من وإلى المدينة وفي الجبال والوديان والتي تسببت بسقوط العديد من الضحايا المدنيين العزل خاصة الأطفال والنساء.
 
وبحسب بيان الشبكة فإن فريقها الميداني وثق مقتل 22 مدنياً وإصابة 34 آخرين بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن من بين القتلى (3) نساء، و(2) أطفال، منها حالتا قتل برصاص قناصة مليشيا الحوثي، و(15) حالة قتل نتيجة الألغام الأرضية، و(3) حالات قتل جراء القصف المتعمد للأحياء السكنية، وحالتي قتل نتيجة الطيران المسير التابع للمليشيا الحوثية.
 
ولفت البيان إلى تورط مليشيا الحوثي باعتقال واختطاف (12) مدنياً بينهم طاعنون في السن، وتضرر (17) منزلاً لمواطنين بين ضرر جزئي وكلي جراء القصف المتعمد للأحياء السكنية التي تعرضت للقصف بشكل مستمر ومتعمد من قبل المليشيا، ونزوح (34) أسرة من عدة مناطق في مدنية تعز جراء الحصار والقصف المتعمد على الأحياء السكنية.
 
وقالت الشبكة الحقوقية إن الأطفال في محافظة تعز يعيشون وضعاً نفسياً صعباً جراء انتهاكات مليشيا الحوثي.
وأكدت أن أبناء تعز يعانون من نقص حاد في الغذاء بسبب حصار المليشيا الحوثية للطرق المؤدية إلى المدينة ما يضطر المدنيين إلى سلك طرق بديلة بعيدة وغير معبدة مما يضاعف من معاناتهم الإنسانية والمادية ويسبب الكثير من الحوادث والإصابات، ولا تزال المليشيا الحوثية تمنع تزويد مدينة ‎تعز بالمياه وتستخدم هذ الأمر كعقاب جماعي للمدنيين، وتحويل مدينة ‎تعز إلى منطقة موبوءة بالألغام الأرضية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية