أنهت المجموعتان الألمانيتان "دويتشي تيليكوم" للاتصالات و"دويتشي بان" للسكك الحديد الخميس أنشطتهما في إيران التي فرضت عليها أميركا عقوبات مؤخرا.

 

وقالت شركة "دويتشي تيليكوم" إنها "أنهت" شركة "ديتيكون" الاستشارية الإيرانية التابعة لها منتصف أيار/مايو الماضي، معللة ذلك " بحساسية علاقات إيران مع سائر العالم".

 

وأكد متحدث باسم الشركة الألمانية أنه في ضوء هذا القرار، لم يعد لدى "دويتشي تيليكوم" التي لا تزال الدولة تملك 31 في المئة من أسهمها، أي أنشطة في إيران.

 

وأضاف المتحدث أن نشاط المجموعة الألمانية في إيران كان محدودا، إذ كان حجم استثمار شركة "ديتيكون" قبل إغلاقها يناهز 300 ألف يورو.

 

وأفادت شركة "دويتشي بان" التي تملك الدولة الألمانية كامل أسهمها أن المشروعين اللذين تنفذهما في إيران شركتا هندسة واستشارات تابعتان لها "يوشكان على النهاية".

 

وأوضح متحدث باسمها أن المشروع الأول ينتهي في آب/أغسطس، والثاني سينتهي في أيلول/سبتمبر.

 

وأعادت شركات أوروبية النظر في مشاريع استثمارية إثر الانسحاب الأميركي من اتفاق 2015 حول البرنامج النووي الإيراني وإعادة العمل بعقوبات اقتصادية صارمة في الأول من آب/أغسطس.

 

وتجاهلت "دويتشي بنك" و"دويتشي تيليكوم" دعوة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني التي وجهتها في تموز/يوليو للأوروبيين إلى تكثيف العلاقات التجارية مع إيران ردّا على المقاطعة الأميركية.

 

وكانت مجموعة "دايملر" الألمانية، قد غادرت إيران فيما تستعد مجموعة "بي أس آيه" الفرنسية لصناعة السيارات لتعليق أنشطتها في البلاد.

 

في مجالات أخرى، أوقفت مجموعة الغاز الصناعي الفرنسية "إير ليكيد" أنشطتها التجارية في إيران.

 

أما عملاق النفط الفرنسي "توتال" فمن المرجح أن ينسحب من مشروع استثمار حقل للغاز.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية