شنت قوات الأمن التركية حملة اعتقالات واسعة احتجزت خلالها 33 شخصًا بينهم شرطى ومدرس وطبيب أسنان ومفتش ضرائب فى 14 مدينة تركية.

 

واتهمت النيابة التركية الموقوفين باستخدام تطبيق "بايلوك" الذى تزعم الحكومة التركية استخدامه بين ما اسموهم بالانقلابيين خلال محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

 

وأوضحت وسائل إعلام تركية، أن النيابة العامة فى مدينة إسطنبول وجهت للمتهمين بدعم الانقلاب والانتماء لحركة "الخدمة" التابعة للمعارض البارز فتح الله جولن.

 

يذكر أن الاجراءات الأمنية عقب الانقلاب الفاشل أسفرت عن خضوع 402 ألف شخص لتحقيقات جنائية، واعتقال حوالي 80 ألفًا، بينهم 319 صحفيًا، وإغلاق 189 مؤسسة إعلامية، وفصل 172 ألفًا من وظائفهم، ومصادرة 3003 جامعة ومدرسة خاصة ومساكن طلابية، بالإضافة إلى وفاة نحو 100 معتقلا فى ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء ظروف السجون السيئة.

 

كما فر عشرات الآلاف من المواطنين إلى خارج تركيا، وفق التقارير الأخيرة التى نشرتها المنظمات الدولية، ومنها تقرير منظمة العفو الدولية مطلع شهر مايو 2018، علمًا بأن هذه الأرقام قابلة للتغيير نظرًا لاستمرار العمليات الأمنية بتهمة المشاركة فى الانقلاب على الرغم من مرور عامين كاملين على وقوعه.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية