استقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد الركن طارق محمد صالح، اليوم الاثنين، عددًا من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال من مختلف محافظات الجمهورية. حيث كان في مقدمتهم وزير النفط والثروات المعدنية عبدالسلام باعبود، ووزير التربية طارق العكبري، ووزير الشباب نائف البكري، ومحافظو محافظات ريمة محمد الحوري، والمهرة محمد علي ياسر، والسفير الدكتور علي حسن الأحمدي.
 
وأكد نائب رئيس المجلس  الرئاسي خلال اللقاءات على أهمية نتائج مشاورات الرياض والتي وحدت صف الأطراف الوطنية على طاولة واحدة، من أجل تحقيق هدف واحد هو استعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة المختطفة والقضاء على التمدد الإيراني وخطره على اليمن ودول المنطقة. مشددا على أن ينتهز اليمنيون هذه الفرصة التاريخية وأن يقفوا صفا واحدا لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي وتوجهاته التي يحرص أن تلبي تطلعات كل أبناء الشعب اليمني، خصوصا وأن المجلس يجسد وحدة الإرادة الوطنية التي تتطلع  إلى السلام والأمن والاستقرار.
 
وحث  العميد طارق صالح الجميع على تجاوز الماضي، والحرص على فتح صفحة جديدة والتعامل بمسؤولية مع التحديات التي تواجه وطننا وشعبنا، والعمل كفريق واحد من أجل استعادة الدولة وتثبيت مداميكها، "فذلك غاية كل يمني حر وشريف". 
 
ونوه إلى أن الترتيبات جارية لعودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للعمل في المحافظات المحررة كفريق واحد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تمثلها ميليشيات الحوثي، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية.
 
وفي اللقاءات التي عقدت بمقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، قدم الحاضرون التهاني لنائب رئيس المجلس الرئاسي، بمناسبة تشكيل المجلس، مباركين ومؤيدين لمخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وانتقال السلطة وما يمثل ذلك من تحول مهم في مسار معركة شعبنا ضد ميليشيات الحوثي الكهنوتية. 
مؤكدين دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، ولكل الجهود المخلصة الهادفة لإحلال السلام العادل والشامل في البلاد.
 
ودعوا مجلس القيادة الرئاسي إلى التحرك على مختلف المسارات خاصة وأن ميليشيات الحوثي ومن خلال خروقاتها المستمرة للهدنة وتحشيداتها للجبهات تؤكد استمرار رفضها للحوار والسلام، وإصرارها على السعي لإعادة تفجير الأوضاع عسكريا لخدمة الأجندة الإيرانية على حساب الدم اليمني، مستغلة الخلافات داخل الصف الوطني والتي تم تجاوزها مؤخرا.
 
حضر اللقاءات النائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، والدكتور عبدالله أبو حورية الأمين العام المساعد رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية، وعبدالرحمن معزب رئيس الكتلة البرلمانية، وصادق دويد رئيس هيئة الرقابة، وإبراهيم المزلم رئيس دائرة الشباب، ووضاح بن بريك رئيس الدائرة التنظيمية، ومحمد أنعم رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد، وحامد غالب نائب العلاقات الخارجية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية