تتابعت بيانات الترحيب، العربية والدولية، المؤيدة لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية، لقيادة البلاد نحو الاستقرار خلال المرحلة القادمة والتأسيس لمرحلة سلام شامل وعادل ينهي الحرب.
 
ورحب مملكة البحرين في بيان لوزارة خارجيتها بهذا الإعلان؛ مؤكدة دعمها الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي الجديد "لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه".  
 
في الأثناء، أكدت جمهورية جيبوتي عبر سفيرها في الرياض عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين سعيد بامخرمة، عن دعمها لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية.
 
وأعلنت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بالاعلان. واضافت في بيان صادر عن وزارة الخارجية: "إن مصر ترى في هذه الخطوة تطورًا هامًا ترحب به لما نأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني - يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع".  
 
أوربيًا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان كلير لوجندر للصحفيين "إن إعلان الرئيس  عبدربه منصور هادي بنقل كافة صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي خطوة مهمة نحو استعادة الدولة التي تخدم جميع اليمنيين". 
 
وأضافت "نشيد بالدور الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة المملكة العربية السعودية من خلال دعم المشاورات بين الجهات اليمنية الجارية في الرياض وكذلك الدعم المالي المعلن لليمن ومؤسساته".  
 
إلى ذلك عبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، عن أملها بأن يبذل المجلس الجديد كل ما بوسعه لإحلال السلام "في هذا البلد الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو".
 
وعبر البيان عن تطلعهب أن يبذل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع في اليمن وإعادة هذا البلد الصديق تاريخياً إلى الحياة السلمية.
 
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن هذا الحدث المهم للشعب اليمني جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية