أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأحد، أن المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية المجلس التي ستستضيفها الأمانة العامة في الرياض، هي فرصة لإنهاء الصراع ولتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وتوجيه الجهود نحو التنمية.
 
وأضاف الحجرف" أن المشاورات تمثل منصة يمنية لجميع أبناء الشعب اليمني لإنهاء النزاع بين الأشقاء اليمنيين للوصول باليمن إلى بر الأمان وتلبية تطلعات الشعب اليمني".
 
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام بسفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى اليمن، الأحد بمقر الأمانة العامة بالرياض وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
 
وقالت "واس" إنه "جرى خلال اللقاء تسليط الضوء على دعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية - اليمنية، ضمن جهود دول المجلس المستمرة الهادفة إلى إنهاء الأزمة في اليمن والخروج به لمرحلة السلام والوفاق الوطني، الذي يلبي طموحات وتطلعات اليمنيين، إضافة إلى استعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني ".
 
وخلال اللقاء أوضح الأمين العام للتعاون " أن المشاورات تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي، لتعزيز مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء واجباتها الدستورية على الأراضي اليمنية، واستعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى اليمن، وتأكيد موقف مجلس التعاون من الأزمة واستمرار دول المجلس في تقديم الدعم له في المجالات كافة، إضافة إلى وضع آليات مشاورات يمنية - يمنية مستدامة من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية، لتحقيق السلام المنشود وعودة الأمن و الاستقرار إلى اليمن وفق رؤية يمنية تضع مصلحة اليمن وشعبه كأولوية قصوى وفوق كل اعتبار".
 
وكان مجلس التعاون الخليجي، أعلن الخميس استضافة مشاورات يمنية - يمنية في 29 مارس (آذار) الجاري، في الرياض، تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية يمنية وتنهي الصراع الدائر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية