الخزينة الامريكية تفرض عقوبات على شركات وشخصيات يمنية جديدة متورطة في تمويل الحوثيين التفاصيل والاسماء ..
فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات على أعضاء شبكة دولية تمول حرب الحوثيين ضد الحكومة اليمنية والهجمات العدوانية المتزايدة التي تهدد المدنيين والبنية التحتية المدنية في الدول المجاورة.
بقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري والممول الحوثي سعيد الجمل، قامت هذه الشبكة بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين.
على الرغم من دعوات السلام المستمرة من قبل المجتمع الدولي، يواصل الحوثيون حملتهم المدمرة داخل اليمن، وأطلقوا مرارا صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار أصابت البنية التحتية المدنية في الدول المجاورة، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وقالت الوزارة ي بيان الاربعاء انه تم اتخاذ إجراءات بالتنسيق والتعاون الوثيقين مع الشركاء الخليجيين الإقليميين.
قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب: "على الرغم من المناشدات للتفاوض على إنهاء هذا الصراع المدمر، يواصل قادة الحوثيين شن هجمات صاروخية وجوية بدون طيار على جيران اليمن، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء وشردت الملايين من السكان.
وفي 10 يونيو 2021، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بمعاقبة الجمل وأعضاء شبكته لدورهم في جني الاموال من خلال بيع سلع مثل البترول لتمويل الحوثيين. يدير الجمل شبكة من الشركات والسفن الواجهة التي تهرب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الأخرى للعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. ويساعد الجمل عبدي ناصر علي محمود ومقره تركيا وشبكة أعماله، والتي بمثابة غطاء لأنشطة الجمل.
وقالت الخزانة الامريكية إن شبكة الجمل حققت عائدات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات بمساعدة مجموعة متنوعة من تجار السلع الدوليين، بما في ذلك محمود، عبد الله دائل أحمد، ورجل الأعمال اليوناني كونستانتينوس ستافريديس.
وساعد دائل الجمل ومحمود في غسيل وتحويل ملايين الدولارات لدعم شبكتهما. حولت شركة معاذ عبد الله دائل للاستيراد والتصدير (دائل للاستيراد والتصدير) التي يديرها دائل ومقرها اليمن أكثر من 10 ملايين دولار إلى الجمل. عمل دائل للاستيراد والتصدير مع محمود وشركته، شركة Adoon General Trading FZE المصنفة من قبل وزارة الخزانة، لاستيراد البضائع إلى اليمن، مما سمح للجمل بنقل الأموال إلى اليمن لدعم الحوثيين.
استخدم ستافريديس شركته (Fani Oil) لشراء الوقود من شركة الجمل، والذي تم إرسال عائداته في النهاية إلى الحوثيين. ساعدت شركة Adoon General Trading FZE من محمود في تسهيل الصفقة. أنشأت شركة (Fani Oil) مستندات شحن مزورة لتسهيل بيع وشحن وقود بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.
تم تصنيف كل من عبده عبد الله دائل أحمد، ومعاذ عبد الله دائل للاستيراد والتصدير، وكونستانتينوس ستافريديس بقائمة العقوبات، لقيامه بمساعدة أو رعاية أو تقديم دعم مالي أو مادي أو تقني أو سلع أو خدمات إلى سعيد الجمل أو دعمه. تم تصنيف شركة Fani Oil Trading FZE بقائمة العقوبات، لكونها مملوكة أو مسيطر عليها أو موجهة من قبل كونستانتينوس ستافريديس بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما عاقبت وزارة الخزانة اليوم إجراءات ضد شركة JJO General Trading Gida Sanayi Ve Ticaret Anonim Sirketi ومقرها تركيا، وشركة Al Foulk General Trading Co، لكونها مملوكة أو مسيطر عليها أو موجهة من قبل، عبدي ناصر علي محمود. تم معاقبة شركة الفلك للتجارة العامة لكونها مملوكة أو مسيطر عليها أو موجهة من قبل، عبده عبد الله دائل أحمد.
وبحسب بيان الخزانة الامريكية، تم تحويل عائدات عمليات الجمل عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء وشركات الصرافة. قامت شركة (Garanti Ihracat) ومقرها تركيا بتسهيل معاملات بملايين الدولارات للجمل، بما في ذلك عمليات النقل لدعم شحنات النفط إلى الصين وسوريا. استغل رجل الأعمال الموالي للنظام السوري والمصنف من وزارة الخزانة، محمد براء قاطرجي، شركة (Garanti Ihracat) لإرسال ملايين الدولارات إلى شركة الجمل لشحنات النفط.
بالإضافة إلى شركة (Garanti Ihracat)، حصل الجمل على مساعدة من شركات الصرافة التي تتخذ من اليمن مقراً لها، الشركة العالمية للصرافة والتحويلات المالية وشركة الحظا للصرافة، وكلاهما قامتا بتحويل عشرات الملايين من الدولارات لدعم شركة الجمل لتمويل جهود الحوثيين.
وطبقا لذلك، تم ادراج شركة: (Garanti Ihracat) وشركة الحظا والشركة العالمية للصرافة والتحويلات المالية في قائمة العقوبات، لقيامها بمساعدة أو رعاية أو تقديم دعم مالي أو مادي أو تقني أو سلع أو خدمات إلى سعيد الجمل أو دعمه.
كما حققت شركة Aurum Ship Management FZC (اوروم) ومقرها الهند وسنغافورة والإمارات أرباحا بملايين الدولارات أثناء إدارة السفن المتصلة بالجمل ومحمود. قام موظفو شركة أوروم برشوة السلطات المتعثرة لتجاهل أنشطة التهرب من العقوبات التي تقوم بها السفن في شبكة الجمل. كما أدارت شركة أوروم السفن التي تنقل النفط إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
تم معاقبة شركة أوروم لقيامها بمساعدة أو رعاية أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات أو دعمها لعبدي ناصر علي محمود. كما فرضت الخزانة الامريكية عقوبات على المدير الإداري لشركة أوروم، شيرانجيف كومار سينغ، وكذلك شركة وهمية واسمها Peridot Shipping and Trading LLC. وعمل كومار سينغ وأوروم مع محمود لتقديم دعم حاسم للسفينة.
سعت شركة Light Moon (لايت مون) المملوكة للجمل ومحمود، والذي تم استخدامها لشحن المنتجات البترولية بشكل غير قانوني، لإخفاء أنشطتهما من خلال إيقاف تشغيل نظام التعرف التلقائي (AIS)، وهو نظام أمان بحري معترف به دوليا، أثناء إجراء العمليات. وتم فرض عقوبات عليها طبقا لذلك.