أبلغت مصادر محلية وشهود عيان "وكالة 2 ديسمبر" عن عمليه تصفية نفذتها مليشيا الحوثي بحق أحد اتباعهم بمدينة ذمار إثر عودته من جبهة الساحل الغربي.
 
 
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي بقياده المشرف المدعو أبو حمزة العماري ومرافقيه أبو الكرار والبهلولي وآخر يدعى أبو جبريل.. قامت يوم أمس بعمليه تصفية بشعة للعنصر العائد من جبهة قتالهم في الساحل الغربي ويدعى أحمد اليافعي. بعد أن طاردته في شوارع مدينة ذمار وصولاً إلى مسجد عيبة بجولة المنزل حيث أجهزت عليه هناك أمام الملأ وبصورة وحشية ودون مراعاة لحرمة بيت من بيوت الله.
 
 
وطبقا لذات المصادر فقد قام منفذو عمليه التصفية من القيادات الحوثية بأخذ جثة القتيل على متن سيارة المشرف المدعو العماري واقتادته إلى جهة غير معلومة وسط حالة ذهول للمواطنين الذين شهدوا الواقعة الدامية والوحشية وسط المسجد.
 
 
وفيما بدت الأسباب غير معلومة لدوافع تصفية الحوثيين لأحد مقاتليهم العائدين من جبهاتهم في الساحل الغربي وعلى نحو وحشي. حيث قالت مصادر محلية في مدينة ذمار لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن هذه الوقعة ليست الأولى من نوعها، مشيرةً إلى أن مليشيات الحوثي كانت قد استحدثت نقاط تفتيش في محافظة ذمار خصصتها للقبض على عناصرها الفارين من جبهات القتال في أعقاب تدفقات هروب عناصرها بأعداد كبيرة.
 
 
وأضافت أن هناك عشرات من عمليات التصفية المماثلة والمتنامية مؤخرا نفذتها قيادات لمليشيا الحوثي بمحافظة ذمار بحق مقاتلين تابعين لهم عائدين من جبهات الساحل الغربي بتهمة الفرار من القتال واعتبار ذلك خيانة ورِدَّة تستوجب القتل.
 
 
وشهدت محافظه ذمار في الآونة الأخيرة تدفقات كبيره لمقاتلي مليشيا الحوثي الفارين من جبهات الساحل الغربي على وقع تهاوي خطوط دفاعتهم وانهيار صفوفهم مع تقدم القوات المشتركة إنجاز التحرير الكامل لمحافظة الحديدة.
 
 
وقالت مصادر قبليه لمحرر "2 ديسمبر" في محافظه ذمار إن ما زاد الجنون الهستيري لقيادات الحوثيين هو أن أغلب الفارين من جبهاتهم هم من المغرر بهم من أبناء القبائل وبعد أن أدركوا أنهم يساقون لمحارق الموت العبثية التي يزجهم إليها زعيم الحوثيين ليحصد وأتباعه مرتزقة إيران من يصفون أنفسهم القناديل أحقية النفوذ والحكم السلالي العنصري الإمامي الرجعي الكهنوتي بمقتضى فكرهم الشيعي الخميني الإيراني الدخيل والذي لا يرى في الشعب إلا عبيدا لهم ومن أجلهم وله  الفناء ولهم التسيد والبقاء.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية