بعثت المملكة العربية السعودية، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالبته فيها بتحمل مسؤولياته تجاه مليشيا الحوثي وموردي أسلحتهم والموارد التي تمول أعمالهم الإرهابية، من أجل وقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين.
 
وجاء في الرسالة التي بعث بها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي وإلى معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن مليشيا الحوثي مستمرة في شن الهجمات الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
 
وذكرت الرسالة أنه في 24 ديسمبر 2021، سقطت قذيفة عسكرية على محل تجاري في محافظة صامطة بمنطقة جازان، وأسفرت عن مقتل مواطن سعودي ومقيم يمني الجنسية، بالإضافة إلى إصابة (7) مدنيين بينهم (6) مواطنين ومقيم بنغلاديشي، وإلحاق أضرار بمحلين و (12) سيارة.
 
وأكد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب، ويجب محاسبة مليشيا الحوثي وفق القانون الدولي، مجدداً التأكيد على أن بلاده لن تألو جهدا في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
 
وأضاف أن غياب الإجراءات الصارمة من قبل المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، تجاه موردي أسلحة مليشيا الحوثي، سيسمح لهذه المليشيا الإرهابية بمواصلة أعمالها الإرهابية في المنطقة.
 
وشدد على أهمية أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته تجاه مليشيا الحوثي وموردي أسلحتهم والموارد التي تمول أعمالهم الإرهابية، من أجل وقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين، مطالباً بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية