قرر حزب العمال البرازيلي السبت ترشيح مؤسسه الرئيس السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يقضي عقوبة السجن 12 عاما بعد إدانته بالفساد، للانتخابات الرئاسية المقررة في 7أكتوبر.

 

وقال لولا في رسالة تمت تلاوتها في مؤتمر حزب العمال المنعقد في ساو باولو إن "البرازيل بحاجة إلى استعادة الديمقراطية".

 

وعلى الرغم من أن الرئيس السابق يمضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما، إلا أنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في نوايا التصويت في الجولة الأولى مع 30  في المئة، بحسب مؤسسات استطلاع الرأي. وتشكل هذه النسبة ضعف ما حصل عليه أبرز منافسيه.

 

وينص القانون البرازيلي على عدم أهلية أي شخص حكم عليه في الاستئناف للترشح إلى الانتخابات، وهي الحالة التي يوجد عليها لولا.

 

وعلى الرغم من تمتع كل من سيلفا وألكمين بحظوظ جدية لمنافسة اليميني جايير بولسونارو المثير للجدل في الدورة الأولى، إلا أن مؤتمر حزب العمال الذي اختار فيه لولا دا سيلفا مرشحا له طغى على بقية المؤتمرات الحزبية.

 

ويمضي الرئيس الأسبق حكما بالسجن مدة12  عاما بسبب قضية فساد، ويرجح إبطال ترشحهلكن، حزب العمال قام بالتعبئة دعما لمؤسسه مشددا على أن لولا ضحية قضية ملفقة، متعهدا إعادته إلى الرئاسة، بعد تحقيقه شعبية جارفة خلال ولايتيه الرئاسيتين من2003  إلى 2010.

 

وفي مؤتمر حزب العمال في ساو باولو، وضع نحو ألفي مشارك قناعا يحمل صورة لولا وهتفوا باسمه.وبعد خطابات نارية ألقاها كبار حلفائه، استمع مناصرو الحزب لرسالة وجهها الرئيس الأسبق.،وتضمنت الرسالة"يريدون إلغاء حق الشعب في اختيار الرئيس.يريدون خلق ديمقراطية من دون الشعب.أمامنا مسؤولية كبرى".

 

وينتظر لولا أن تصدر المحكمة قرارها النهائي بشأن السماح له بالترشح أو إبطال ترشحه، ويبدو أن الكفة تميل إلى الخيار الثاني.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية