وسط تصعيد حوثي مستمر.. الحوثيون يهجرون أكثر من 93 ألف مدني من جنوب مأرب خلال شهرين
هجرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا خلال الشهرين الماضيين أكثر من 90 ألف شخص من منازلهم جنوبي محافظة مأرب شمالي شرق اليمن، جراء قصفها وتصعيدها العسكري المتواصل.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، اليوم الأربعاء، أكد نزوح قرابة (93378) شخص من المناطق ومديريات جنوبي المحافظة، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، جراء التصعيد الحوثي المستمر في هذه المديريات.
وأشارت إلى أن العديد من الأسر النازحة من تلك المناطق تنزح للمرة الثالثة، بحثًا عن أماكن آمنة ومستقرة، وهو ما ضاعف عليها أعباء النزوح بعد فقدانها لمساكنها، ومصادر عيشها.
وذكرت أن مليشيا الحوثي الإيرانية، مستمرة بتصعيدها العسكري وأعمالها العدائية ضد المدنيين وكذا استهدافها المتعمد للقرى والتجمعات السكانية ومخيمات النزوح في المديريات الجنوبية لمحافظة مأرب، وقصفها الممنهج بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأوضحت تنفيذية النازحين في المحافظة أن التصعيد الحوثي مؤخرًا تسبب بموجات نزوح وتهجير كبيرة لأبناء المناطق الجنوبية، والنازحين فيها، والذين يصلون يوميًا إلى المخيمات المخصصة لهم في مديريتي مدينة مأرب والوادي.
وقالت إن المخيمات الجديدة التي خصصت للنازحين والمهجرين من المديريات الجنوبية، تكتظ بالآلاف من الأسر التي تفتقر لأبسط الاحتياجات الأساسية، وكذلك الخدمات الضرورية، وتعيش أوضاعًا إنسانية تتطلب تدخلاً عاجلاً لتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الآلاف من الأسر المهجرة من مديريات مأرب الجنوبية، ومساندة جهود السلطة المحلية في توفير المأوى والغذاء والمواد الطارئة.
