الحكومة تجدد للأمم المتحدة موقفها بضرورة نقل مقر (اونمها) في الحديدة إلى مكان محايد
جددت الحكومة اليمنية التأكيد على موقفها المبدئي بضرورة نقل مقر بعثة الأمم المتحدة في الحديدة (اونمها) إلى مكان محايد لتمكينها من القيام بولايتها دون تدخلات المليشيات الحوثية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك، والذي ناقش وضع تنفيذ اتفاق الحديدة وحالة جمود بعثة (اونمها) نتيجة القيود المفروضة من قبل المليشيات الحوثية.
واستعرض بن مبارك خلال اللقاء خروقات المليشيات المتصاعدة وسلسلة حوادث الألغام التي تشهدها المديريات المحررة بمحافظة الحديدة والتي يسقط خلالها العشرات من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء.
إلى ذلك، استعرضت القائمة بأعمال بعثة الحديدة، الجهود المبذولة لاستئناف عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار بما في ذلك نقل المقر الرئيسي للبعثة وإعادة انتشار القوات..
وأكدت كروسلاك أهمية تعاون كل الأطراف للمحافظة على وقف إطلاق النار وتمكين البعثة من القيام بدورها.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت في 11 مارس الماضي، تعليق عمل فريقها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة التي تشرف عليها الأمم المتحدة، احتجاجاً على استهداف ميليشيا الحوثي أحد ضباط الارتباط في إحدى نقاط الرقابة المشتركة لوقف إطلاق النار.