قال متحدث باسم مكتب الرئاسة في سيول الخميس إن وحدة مكافحة القرصنة، الموجودة حاليا في خليج عدن تحركت بالفعل في طريقها إلى ليبيا، بعد خطف مهندس كوري جنوبي وثلاثة فلبينيين.

 

وأمرت السلطات في سيول الوحدة العسكرية "تشيونغاي"، ومدمرتها الضخمة بالتحرك إلى المياه الليبية، استعدادا - فيما يبدو - لمهمة محتملة لإنقاذ المخطوفين.

 

وأضاف أن سيول تبذل ما في وسعها لضمان إطلاق سراح مواطنها المخطوف.

 

وكان الأشخاص الأربعة يعملون في مشروع للمياه غربي ليبيا، حينما خطفوا الشهر الماضي.

 

وظهروا هذا الأسبوع في فيديو نشر على الإنترنت، وهم يناشدون حكوماتهم بالمساعدة في إطلاق سراحهم.

 

وعقب ظهور الفيديو بيوم واحد أصدر مكتب الرئاسة بيانا جاء فيه أن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-إن "أمر الحكومة منذ اليوم الأول الذي خطف فيه المواطن الكوري الجنوبي ببذل قصارى جهدها، واستخدام كل الموارد المتاحة لإطلاق سراحه".

 

وأضاف البيان أن "الحكومة تحافظ على التعاون الوثيق مع الحكومة الليبية، والحلفاء الآخرين، مثل الفليبين، والولايات المتحدة، لضمان سلامته وإطلاق سراحه".

 

وكانت وزارة الخارجية قد قالت في وقت سابق إن المواطن الكوري والفلبينيين الثلاثة خطفوا على يد جماعة مسلحة في 6 يوليو.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية