أجبرت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أسرة المواطنة "ختام العشاري" التي قُتلت بوحشية أواخر العام الماضي بعد الاعتداء عليها من مُسلحين يتبعون مليشيا الحوثي، ويقودهم مُشرف حوثي بارز في محافظة إب.
 
وقالت مصادر على إطلاع بتفاصيل ما جرى، إن المليشيا الحوثية وعبر قيادات بارزة فيها أجبرت أسرة العشاري على طي ملف القضية بإجبارها على توقيع تنازل وسحب الدعوة القضائية.
 
وذكرت المصادر أن المليشيا الحوثية مارست أساليب الترهيب والترغيب طوال الفترة الماضية لإجبار الأسرة على التنازل، ووصل بها الحال إلى اعتقال 2 من أفراد الأسرة وتلفيق قضية جنائية بحق زوج الضحية وإيداعه السجن.
 
وطبقا لذات المصادر فإن المدعو عبدالواحد صلاح، وقيادات حوثية بارزة، هي من قادت هذا الضغط حتى وصلت في الأخير إلى إجبار الأسرة على توقيع التنازل وأعلنت غلق ملف القضية.
 
وأواخر العام الفائت، توفيت المواطنة ختام العشاري عندما تعرضت لاعتداء وحشي من عناصر حوثية، داهموا منزلها في مديرية العدين، حيث ظهر أبناؤها الصغار في صورة مؤلمة يبكون أمام جثتها بعد قتلها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية