استحدثت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، نقاط تفتيش ونفذت انتشاراً أمنياً في شوارع مدينة الحديدة المختطفة، مكثفين من حملات تفتيش الهواتف المحمولة للمارة -المواطنين- في انتهاك لخصوصيتهم.

 

وتحدثت مصادر محلية لـ "وكالة 2 ديسمبر"، أن مدينة الحديدة تشهد، منذ البارحة، استنفاراً أميناً حاداً لمليشيات الحوثي وانتشاراً واسعاً وكثيفاً في شوارع المدينة وأحيائها السكنية.

 

وبينت المصادر، أن المليشيا كثفت من حملة تفتيش السيارات والدراجات النارية في الخطوط الرئيسة والفرعية والحارات والنقاط المستحدثة، لافتةً إلى أن المليشيات تطلب من المواطنين هواتفهم الشخصية لتفتيشها في انتهاك صارخ لخصوصيات المواطنين.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع بدء قوات المقاومة المشتركة بتمشيط باقي مديريات الساحل من فلول الميليشيات الحوثية تمهيدا لتطهير وتحرير مدينة الحديدة ومينائها من ذراع إيران.

 

وكانت مليشيات الحوثي استحدثت نقاطاً أمنية في وقت سابق، وقامت بتفتيش السيارات والنساء التي على متنها، كما أقدمت على تفتيش حقائبهن بطريقة مهينة وخارجة عن العادات والأعراف لمجتمعنا اليمني، بحسب رواية السكان المحليين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية