فشل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في ترك بصمته خلال مباراة منتخب بلاده ضد فنزويلا، الجمعة، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

وخاض المنتخب الأرجنتيني المباراة خارج أرضه بالملعب الأولمبي "كراكاس"، وذلك ضمن منافسات الجولة التاسعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022.

وشهدت المباراة فوز الأرجنتين خارج الديار بنتيجة 3-1، لكن ميسي فشل في التوقيع على أي هدف أو القيام بأي تمريرة حاسمة على غير العادة.

ونشرت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية مقطع فيديو للمخالفة التي أدت لطرد اللاعب الفنزويلي لويس مارتينيز بعد مرور نحو نصف ساعة فقط على بداية اللقاء.

ووصفت الصحيفة المخالفة بـ"الركلة الإجرامية"، وذلك بعدما تدخل لاعب فنزويلا على ساق ميسي بمنتهى العنف، مما تسبب في سقوط "البرغوث" متألما من الضربة.

وأشار الحكم لاستمرار اللعب من أجل إتاحة الفرصة للأرجنتين لوجود هجمة واعدة قبل أن يعود لإشهار البطاقة الصفراء في وجه مارتينيز.

 

 

وبعد ثوانٍ معدودة، استجاب الحكم لمساعديه في غرفة "الفار" وقام بمشاهدة اللقطة بنفسه، ليعود إلى الملعب مشهرا البطاقة الحمراء في وجه لاعب أصحاب الأرض بعدما تبين له تدخل اللاعب العنيف على ساق ميسي، الذي نجا من إصابة مروعة.

وتلقى "البرغوث" العلاج لبضع دقائق داخل الملعب، لكنه عاد وأكمل المباراة حتى نهايته دون أي مشاكل رغم الضربة العنيفة.

وعلى جانب آخر، تسبب قائد الأرجنتين في فوضى عارمة بملعب المباراة بمجرد إطلاق الحكم صافرة النهاية، حيث قام بعض المشجعين باقتحام أرض الميدان.

وحاولت بعض الجماهير الفنزويلية استغلال وجود ميسي أمامها، أملا في مصافحته أو التقاط صور تذكارية معه، وهو ما تسبب في اقتحام بعضهم أرض الملعب بمجرد انتهاء المباراة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية