قال المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية العقيد ركن صادق دويد إن المقاومة اليمنية المشتركة في ساحل البلاد الغربي، جاهزة لتحرير مدينة وميناء الحديدة، وباتت قوة ضاربة، قادرة على اجتثاث مشروع ولاية الفقيه الذي يساوم في ويلات الشعب اليمني.

 

وأكد العقيد صادق دويد، أن القوات المشتركة وبدعم من التحالف تملك الجاهزية الكاملة في تحمل مسؤولية حماية طريق الملاحة البحرية ونزع فتيل حرب وشيكة صارت تثير قلق العالم ومخاوفه، وتحقيق ذلك يتطلب أهمية تحرير الحديدة، لا سيما أن الحوثيين أفشلوا جهود المبعوث الدولي وغادر صنعاء دون نتائج.

 

ولفت في تصريحات خص بها "العين الإخبارية" الإماراتية، إلى أن المعارك الحالية باتت في مديريات الطوق للمحافظة على الجهة الجنوبية الشرقية وتتصل بالمعركة الأهم لتحرير المدينة، وتجري بحسب خطة مرسومة من شأنها تحرير المدينة بأقل الخسائر وتجنيب المدنيين أي خسائر. مشيراً إلى أن تحرير مدينة وميناء الحديدة، مسألة محسومة.

 

وأشاد بالخطة العسكرية للمقاومة المشتركة، ونجاحها في إفشال مساعي المليشيا الحوثية في العودة إلى مدينة التحيتا، مؤكدا قرب موعد تحرير المديريات المجاورة وعلى رأسها مديرية زبيد وإحكام السيطرة على الخط الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.. وأشار إلى أن هذه العمليات لا تعد تراجعا عن حسم معركة الحديدة، أكثر من كونها معركة متصلة تتوج بتحرير مدينة الحديدة ومينائها

 

وكشف دويد، خلال تصريحاته عن أن التصعيد الحوثي الإرهابي الخطير في الملاحة الدولية ومضيق باب المندب، يؤكد أنها ذراع الحرس الثوري الإيراني في اليمن، هدفها التحكم بمضيق باب المندب وخدمة الأجندة الإيرانية.

 

وحذر دويد من تداعيات تهديد الملاحة في مضيق باب المندب وعدها "كارثية على اليمن والاقتصاد العالمي"، مؤكدا أن مليشيات الحوثي هي خطر إيراني يهدد الممر الاستراتيجي، وأن أمنه مرهون بتحرير مدينة وميناء الحديدة.

 

وقال: "حذرت المقاومة الوطنية مبكرا من الأعمال الإرهابية التي ترتكبها هذه العصابة والتي تنفذ أجندة إيرانية بشكل واضح في المنطقة وفي باب المندب تحديدا".

 

مشيراً إلى أن استهداف عصابة الحوثي الإيرانية لناقلتي النفط السعوديتين، جريمة حرب مكتملة الأركان، كون الاعتداء لم يستهدف معسكرات أو بوارج حربية، وإنما استهدف ناقلتي نفط تسيران في ممر دولي.

 

ووفقا للعميد الركن دويد، فإن الاعتداء الإرهابي على سفينتي النفط لن يكون الأخير إذا لم يكن هناك تحرك سريع ومدروس لتحرير الحديدة من قبضة المليشيا الإرهابية، إذ إن بقاء المدينة والميناء تحت سيطرة المليشيا يضخم خطرها الإرهابي في المياه الإقليمية والملاحة الدولية.

 

ولفت دويد إلى أن الحوثيين عصابة تفكر بعقلية تنظيمات داعش والقاعدة وطالبان، وهي جماعة تعادي التعايش والسلام وتحتكم للقتل والإرهاب والقرصنة، والاختطافات وإشعال الحروب بين الشعوب والأديان.

 

وذكر، أن تداعيات إغلاق الممر المائي لباب المندب كارثية على اليمن والعالم والاقتصاد العالمي، لكون المضيق همزة وصل تجارية لآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية