فيما العالم يريد إنهاء الحرب.. الحوثيون يضعون شروطا أمام "جروندبيرج" بعد ساعات من تعيينه مبعوثا لليمن
استقبلت مليشيا الحوثي قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين هانس جروندبيرج مبعوثا خاصا لليمن، بوضع قائمة شروط قبل مباشرته مهامه.
ومقابل إعراب أطراف محلية وعربية ودولية استعدادها للتعاون مع المبعوث الجديد للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وإنهاء الحرب، شرعت المليشيا التابعة لإيران بوضع عراقيل في طريقه بعد ساعات من قرار التعيين.
وعبر المتحدث الرسمي للحوثيين المدعو محمد عبدالسلام عن موقف المليشيا بقوله إن تعيين مبعوث أممي جديد لا يعني شيئا مالم تتم تلبية شروطها قبل إنهاء الحرب التي أشعلتها في اليمن وعلى دول الجوار قبل أكثر من سبع سنوات.
وكتب، اليوم الأحد، على حسابه في تويتر أن "تعيين مبعوث جديد لا يعني شيئا"، إلا بتنفيذ شروط المليشيا الحوثية في إعلان التحالف العربي وقف عملياته العسكرية المساندة للقوات الوطنية، ورفع ما أسماه "الحصار"، وفتح المطارات والموانئ كأولوية، في إشارة لمطار صنعاء وكف الرقابة عن ميناء الحديدة،الواقعين تحت سيطرة المليشيا التي استخدمتهما في انتهاك قرارات دولية،من تهريب للسلاح الإيراني والأموال وخبراء الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله.
وفي لهجة تصعيدية تجاه دول التحالف العربي أضاف عبدالسلام : استمرار تعنتها سيكلفها أكثر وأكثر.
وكان المدعو حسين العزي المعين من قبل المليشيا نائبا لوزير الخارجية في حكومتها غير المعترف بها، قال، السبت، في صفحته بتويتر : نرحب بتعيين السيد هانس مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة ونتمنى أن يكون الإفراج الفوري عن السفن و رفع الحصار عن الشعب اليمني أولى أولوياته.
وأصدر أمين عام الأمم المتحدة قرارا، الجمعة، بتعيين جروندبيرج مبعوثا خاصا إلى اليمن خلفا لمارتن غريفيث.