قال تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن 249 مدنيا في اليمن، قتلوا أو أصيبوا خلال حزيران/ يونيو الماضي، دون ذكر الحوثيين كطرف معروف بوقوفه خلف هذه الجرائم الوحشية.
 
وأكد التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن القتال تصاعد في عدة جبهات باليمن، خلال شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو الماضيين ما تسبب في عواقب مدمرة على المدنيين.
 
وذكر تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أن  الخسائر في صفوف المدنيين وصلت إلى مستويات لم يشهدها اليمن منذ توقيع اتفاق ستوكهولم في 13 كانون أول/ ديسمبر 2018.
 
وجاء في التقرير: "كان حزيران/ يونيو2021 الشهر الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين منذ ما يقرب من عامين، جراء تصاعد القتال، حيث قتل أو أصيب في هذا الشهر 249 مدنيا".
 
وأفاد التقرير أن العديد من هؤلاء الضحايا سقطوا في محافظة مأرب شرقي البلاد، التي تصاعدت فيها الهجمات منذ شهر شباط/ فبراير الماضي، وهي هجمات شنتها مليشيا الحوثي على مدى 6 أشهر حتى اليوم.
 
ولم يسمِ التقرير الطرف المسؤول على هذه الجرائم الوحشية التي وقفت خلفها باستمرار مليشيا الحوثي إثر الهجمات العدوانية المباشرة ضد المدنيين سواء بالألغام أو الاستهداف المباشر، او الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية