أعرب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، عن دعم الشعب التونسي بشكل كامل، متمنيا سرعة اجتياز البلاد المرحلة المضطربة الحالية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أبو الغيط، الإثنين، من وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي عثمان جراندي.

وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن الاتصال تناول التطورات التي شهدتها تونس في المرحلة الأخيرة والتي أفضت إلى القرارات الرئاسية التي تم الإعلان عنها الرئيس قيس سعيد الأحد.

وأوضح المصدر أن وزير خارجية تونس وضع الأمين العام في الصورة بالكامل من الوضع السياسي الذي تشهده البلاد ومن التفاعلات التي أدت إلى صدور القرارات الرئاسية الأخيرة في ضوء ما شهده الوضع الداخلي من حالة انسداد.

وأشار إلى أن الأمين العام شكر الوزير التونسي على مبادرته بالاتصال وشرح الوضع، موضحا أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به التطورات التونسية من جانب الجامعة العربية ومن جانب الرأي العام العربي كافة.

عقب قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد والتي من بينها تجميد عمل البرلمان، أعلنت الأحزب السياسية تأييدها لهذه القرارات.

وحملت الأحزب حركة النهضة الإخوانية مسؤولية العنف والاحتقان السياسي في الشارع التونسي، مؤكدة انحيازها التام لنضال التونسيين.

وأعلن سعيد أمس الأحد تجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء المشيشي من منصبه بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد، على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقّلات.

وأعلن سعيّد عن هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور عقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.

 

 

 

 

 

 

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية