‏قال مسئول حكومي يمني إن استهداف المليشيا الحوثية لناقلة نفط سعودية اليوم الأربعاء في المياه الدولية قبالة ميناء ومدينة الحديدة الساحلية يكشف بوضوح عن الأطراف الإقليمية التي تقف خلف دعم عصابة الحوثي الإجرامية والأصابع الخفية لإدارة الأزمة وتأجيج الصراع في المنطقة، كما أنه يمثل تهديدا صريحا لأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

 

وأضاف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدات له على تويتر رصدتها وكالة 2 ديسمبر أن "مسألة أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر ليست مصلحة يمنية ولا سعودية ولا عربية فقط، ولكنها تتعلق بالأمن الدولي وحركة التجارة العالمية في أحد أهم الممرات الدولية لتجارة النفط والغاز والإمدادات بمختلف أنواعها، وهو ما يثبت أننا نتعامل مع مليشيا إجرامية".

 

واعتبر الوزير اليمني صمت المجتمع الدولي عن جرائم المليشيا الحوثية المدعومة من إيران وآخرها استهداف ناقلة نفط سعودية بأنه محفز لها وسيدفع ثمنه العالم أجمع، وسيقود إيران وأداتها "الحوثيين" إلى مزيد من التمادي في إرهابهم وقرصنتهم ومحاولة إعاقة حركة التجارية العالمية في البحر الأحمر

 

وأكد الإرياني أن استعادة مدينة وميناء الحديدة هو الحل الجذري للتهديد الذي تمثله المليشيا الحوثية الإيرانية لحركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر، مضيفا "كما أنها خطوة مفصلية في إجبار هذه المليشيا على الرضوخ لتنفيذ القرارات الدولية وخطوة نحو عودة الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

وتابع وزير الإعلام اليمني "من المؤسف أن يأتي هذا الهجوم الحوثي الإرهابي على ناقلة النفط السعودية في ظل تواجد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في صنعاء، وهو ما يؤكد من جديد عدم جدية المليشيا في السلام، وهي الرسالة التي ينبغي أن يفهمها المبعوث والعالم أجمع".

 

وأضاف "فشلت إيران في تنفذ تهديداتها التي أطلقتها قبل أيام بإيقاف حركة التجارة العالمية في مضيق هرمز خوفاً من ردة الفعل العالمية والتورط في حرب مباشرة، فلجأت إلى تحريك ذراعها "المليشيا الحوثية" لإيقاف حركة الملاحة في البحر الأحمر".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية