ترامب يستأنف الحرب على عمالقة التواصل الاجتماعي
وقالت صحيفة أكسيوس، إن جهود ترامب، الذي اشتكى في أوقات سابقة من رقابة عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي، ستكون مدعومة من قبل "معهد السياسة الأميركية أولا"، وهي مؤسسة غير ربحية تركز على إدامة سياسات ترامب.
إذ سيرافق ترامب خلال إعلانه عن هذه الدعاوى، رئيس المجموعة والمدير التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة، والمسؤولان السابقان في إدارة ترمب ليندا مكماهون وبروك رولينز.
وكان ترامب خلال فترة رئاسته، قد حاول استهداف الرؤساء التنفيذيين وشركات التكنولوجيا.
إذ وقع عام 2020، أمرا تنفيذيا كان يهدف إلى الحد من الحماية القانونية لشركات التواصل الاجتماعي من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون على منصاتهم.
لكن الرئيس جو بايدن ألغى الأمر في مايو الماضي.
وحتى الآن، لم يقدم ترامب وغيره من النقاد المحافظين أي دليل ملموس على أن أي من فيسبوك وتويتر، متحيز ضد المحافظين وسياساتهم في الولايات المتحدة.
ولا يتوقع أن تكون للدعاوى التي سيرفعها ترامب على عملاقي وسائل التواصل الاجتماعي فرص نجاح، فغالبا ما رفع ترامب دعوى قضائية ضد أشخاص وكيانات خلال مسيرته المهنية، لكنه نادرا ما فاز بها أو حتى أحيلت إلى المحاكم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة فقط من إطلاق ترامب منصة تواصل اجتماعي جديدة باسم "غيتر" بشكل رسمي، بعد أن كان مجرد نسخة تجريبية.
تطبيق قال المتحدث باسم ترامب، جيسون ميللر، إنه يستهدف الأشخاص الذين يواجهون صعوبة مع التعديلات التي تقوم بها تطبيقات الوسائط الاجتماعية الرئيسية مثل تويتر على المحتوى.
ومنذ أن مُنع ترامب من جميع المنصات الرئيسية في يناير الماضي، لتشجيعه عبر منشوراته أعمال الشغب في مبنى الكونغرس، وترامب يؤكد أنه يريد الظهور مرة أخرى في تطبيق جديد لوسائل التواصل الاجتماعي يُسمح له فيه بالتعبير بحرية على حد قوله.
ولكن لا يتوقع المختصون أن ينافس التطبيق الجديد لترامب كبرى شركات التواصل الاجتماعي بسبب الكثير من العديد من التحديات التي تواجهه.