تصدرت محافظة الحديدة المحافظات اليمنية في عدد الأطفال الذين قتلتهم ميليشيا الحوثي، خلال شهر أبريل الماضي، وحلت المحافظة بالمرتبة الثانية بعدد العائلات التي شردت من قراها إلى محافظات أخرى.
 
وقال فريق العمل القُطري للأمم المتحدة المعني بالرصد والإبلاغ إنه تحقق خلال شهر أبريل الماضي من ارتكاب ميليشيا الحوثي 19 حادثة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، تمثلت بالقتل والتشويه.
 
وبحسب تقرير اليونيسف عن الوضع الإنساني في اليمن خلال أبريل 2021، وقعت معظم الحوادث الموثقة في محافظات تعز والحديدة ومأرب، مما يعكس استمرار عنف ميليشيا الحوثي تجاه المدنيين.
 
وأضاف التقرير أنه خلال شهر أبريل، تم تهجير 29 ألف و512 نازحاً، مع وصول غالبية موجات النزوح من مأرب والحديدة وتعز والجوف، حيث زاد النزوح الداخلي داخل المحافظة نحو مناطق أكثر أمانًا أو نحو محافظات أخرى.
 
وصعدت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجماتها العشوائية على الأحياء السكنية في محافظات مارب والحديدة وتعز، ما تسبب بمقتل المدنيين الأبرياء وتدمير سبل عيشهم، وتهجيرهم من منازلهم.
 
بين عامي 2015 و2020، لقي ما لا يقل عن 3153 طفلاً مصرعهم في اليمن وأصيب 5660 طفلاً، وفقاً لتقرير صادر عن اليونيسف.
 
 وبحسب اليونيسف، في المتوسط ، يُقتل 50 طفلاً ويصاب 90 طفلاً أو يُصاب بإعاقة دائمة كل شهر، تتضرر الغالبية العظمى منهم بالقذائف المتفجرة والالغام ذات الآثار الواسعة.
 
ومنذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح، في سبتمبر 2014، تم الإبلاغ عن إصابة حوالي 9755 مدنياً وقتل ما يقرب من 8736 شخصاً في أعمال عنف متفجرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية