قال رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، العميد صالح هيثم المحضار، إن الفرق الهندسية انتزعت 21 ألف لغمًا وعبوة ناسفة وذخائر غير متفجرة من مخلفات الحرب منذ تحرير ساحل حضرموت حتى الآن.
 
وفي ابريل 2016 نجحت القوات العسكرية في ساحل حضرموت بدعم مباشر من قوات التحالف العربي في دحر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان قد سيطر على حتى على مدينة المكلا عاصمة حضرموت، وأعلنها إمارة تابعة له.
 
واستخدم التنظيم الإرهابي كما هم الحوثيين الألغام والعبوات الناسفة والأجسام المتفجرة في تلغيم الطرقات والأحياء السكنية بهدف الحفاظ على نفوذه وتحصيناته التي لم تلبث أن سقطت أمام عمليات الجيش والتحالفات العربي في وقت قياسي بفعل العمليات العسكرية المنظمة.
 
وبحسب العميد صالح المحضار، فإن شعبة الهندسة العسكرية وفرع المركز التنفيذي للألغام قدما 30  شهيدا وجريحا أثناء عمليات نزع هذه الألغام التي شكلت طوال الفترة الماضية خطرًا داهمًا على حياة الأبرياء.
 
ولفت إلى أن المساحة التي تم تطهيرها خلال هذه الفترة الممتدة على مدى 5 سنوات منذ تحرير الساحل، قُدرت بحوالي ثلاثة مليون و500 متر مربع؛ مؤكدًا على أهمية تعاون المجتمع ومشاركته في درء مخاطر هذه الألغام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية