فيديو | القوات المشتركة تتخلص من كمائن إيرانية جنوب البحر الأحمر
تخلصت هندسة القوات المشتركة في الساحل الغربي من شبكة ألغام إيرانية في جنوب البحر الأحمر زرعتها المليشيات الحوثية وتتهدد السفن والناقلات في الطريق الملاحي بالقرب من الممر الحيوي باب المندب.
الإعلام العسكري للقوات المشتركة واكب ووثق النجاح الجديد لقوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر وهندسية القوات المشتركة، يوم الاثنين 7 يونيو/ حزيران 2021م.
ووزع الإعلام العسكري فيديو يوثق لحظات التعامل مع الشبكة المزروعة في منطقة سيول الحيوية في أرخبيل حنيش بالقرب من ممر الملاحة الدولي ونزعها والتخلص منها من قبل فريق هندسي متخصص رفقة خفر السواحل قطاع البحر الأحمر.
وأكد أركان حرب خفر السواحل في المقاومة الوطنية عقيد عبدالله فخري أن تفخيخ المناطق الحيوية والحساسة في البحر الأحمر بهذا النوع من شبكات الألغام يرتبط بالأجندة الإيرانية لتهديد الملاحة الدولية.
وقال فخري في تصريح صحفي لحظة التخلص من الشبكة إن تفخيخ المليشيات التابعة لإيران منطقة سيول والتي تعد من أهم مناطق الاصطياد في البحر الأحمر، يحمل ثلاثة أهداف؛ قتل أكبر عدد من الصيادين في حال قرروا العودة إلى الاصطياد في هذه المنطقة، وتدمير البيئة البحرية، وزرع الكمائن أمام حركة السفن التجارية وإثارة المخاوف في الممر الملاحي الدولي والذي لا يبعد كثيرا عن جزر أرخبيل حنيش.
ولفت أن دوريات خفر السواحل في المقاومة الوطنية اشتبهت بجسم غريب في إطار عمليات المسح المتواصلة وتم تطويق المنطقة ومنع الاقتراب منها، وسرعان ماتم إرسال فريق هندسي مختص من المقاومة الوطنية وتعامل معها بنجاح.
مؤكدا دور وفاعلية الجهود الكبيرة التي يقوم بها قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، والتي تكللت بإعادة بناء وتأهيل قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، وإعداد فرق هندسية متخصصة حققت نجاحات كبيرة في نزع وتفكيك حقول ألغام المليشيات الحوثية برا وبحرا في الساحل الغربي.
وعززت قوات الساحل الغربي نجاحاتها النوعية في هذا المضمار وتأمين الملاحة الدولية ومكافحة الألغام البحرية وتفكيكها تباعا.
يشار إلى أن شبكة الألغام المكتشفة مزروعة بتصميم مدروس يكفي لتفخيخ مساحات واسعة أمام حركة السفن التجارية، وهي عبارة عن برميلين سعة 200 متر مثبتة عبر أسلاك من ( بوجة) إلى صاعق في قاع البحر ( 16 مترا) وبين البرميل والآخر شبكة أسلاك على بعد 450 متراً من اليابسة.