مسام: زارعة الحوثيين للألغام في منازل المدنيين جريمة حرب
أكد مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي أن مليشيا الحوثي ترتكب جرائم حرب في اليمن عبر زراعتها لآلاف الألغام والعبوات الناسفة في منازل المدنيين ومدارس أطفالهم ومصادر معيشتهم، مؤكداً بأن مثل هكذا اعمال تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وقال القصيبي خلال استقباله في مقر المشروع بمحافظة مأرب فريق لجنة الخبراء التابع لمجلس الأمن إن مليشيا الحوثي تعمدت في زراعتها للألغام استهداف كل المناطق الحيوية والتي ترتبط بحياة المدنيين ومصادر معيشتهم بهدف إجبار السكان المحليين على النزوح والتخلي عن أراضيهم وممتلكاتهم.
ونوه إلى أن تطور الحوثيين في صناعة الألغام والعبوات الناسفة و تمويهها وإخفائها يعد تهديدا حقيقياً على السلم المحلي وإرهاب متعمد بحق اليمنيين.
وكشف مدير عام مشروع مسام عن فقد مسام 21 شهيدا 5 منهم من خبرائه الأجانب و16 جريحاً البعض منهم تعرض لإعاقات دائمة في سبيل إنجاز مهمتهم الإنسانية في اليمن.
وزود مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام، فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن بصور، وفلاشات تضمنت شهادات لضحايا مدنيين جلها من النساء، والأطفال تعرضوا لانفجار ألغام كانت مزروعة في طرقاتهم، ومنازلهم، ومزارعهم.
من جانبه أكد السيد وولف كريستان خبير الأسلحة في لجنة الخبراء الخاصة باليمن أن اللجنة تدعم مجلس الأمن في قراراته لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في اليمن.
مشيرا إلى أن الهدف من زيارتهم لمشروع مسام هو من أجل الحصول عن إجابات، وجمع معلومات تدين جرائم الألغام، وما أحدثته من مآسٍ إنسانية، وكذلك معرفة خصائص الألغام وأماكن انتشارها، ومدى الخطر الذي تشكله على المدنيين.