أفادت منظمة اليونيسف أن 137 ألف يمني يطلبون اللجوء في الخارج، جميعهم فروا من البلاد منذ 2014، إضافة إلى ثلاثة ملايين شخص، من بينهم 1.58 مليون طفل، نازحين داخليا.  
 
فر أكثر من 190 ألف يمني من البلاد منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، وشنها حملة اعتقالات طالت مسؤولين وعسكريين وناشطين وصحفيين وتجار وشخصيات اجتماعية.
 
واستقر الكثيرون في الصومال وجيبوتي والسودان والدول المجاورة، بسبب قربها الجغرافي من اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
 
وذكرت الأمم المتحدة إنه منذ 2015 نزح 38 ألف يمني إلى جيبوتي استقر البعض في العاصمة، ويعيش حوالي 2200 منهم في مدينة الخيام مرزاكي، ويعانون ظروفا سيئة، ويعتمدون على المساعدات الخارجية لتغطية احتياجاتهم الأساسية.
 
 فيما استقبلت الحكومة المصرية أكثر من 10 آلاف لاجئ، ويوجد حالياً ما يزيد على 1200 لاجئ يمني في السودان، وفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
 
وفي ماليزيا، يقيم حوالي 20 ألف يمني، لا يستطيع اللاجئون إرسال أطفالهم إلى المدارس التي تديرها الدولة، وهم غير قادرين على العمل بشكل قانوني، بسبب نقص الدخل، يكافح الكثيرون من أجل توفير الحياة الأساسية.
 
كما استقر يمنيون في الأردن وتركيا، ووصل حوالي 500 يمني إلى جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية في عام 2018، وطلبوا اللجوء في البلاد، ومع ذلك مُنعوا من مغادرة الجزيرة.  
 
كانت هناك عدة دعوات لرفض اليمنيين وإعادتهم قسراً إلى اليمن، على الرغم من الحرب والأزمة الإنسانية التي تعيشها اليمن.
 
 منذ بداية الحرب، قبلت الولايات المتحدة أكثر من 50 لاجئاً يمنياً، وفقًا لإحصاءات وزارة الخارجية الأمريكية، فيما يتوزع باقي اللاجئين اليمنيين على دول أخرى.
 
وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة تجاوز عدد النازحين القسريين جراء الحرب التي تقودها ميليشيا الحوثي ضد اليمنيين 4.93 مليون شخص منهم 1.28 مليون عادوا إلى منازلهم بعد تحرير مناطقهم من الألغام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية