اعتبرت منظمة حقوقية الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ضد المدنيين في محافظة الحديدة غربي اليمن باستخدام الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات، " تطور خطير" شجعها في ذلك بيانات البعثة الأممية المميعة لجرائم الحوثيين. 
 
وأكدت "سام" للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، أن استخدام مليشيات الحوثي الطيران المسير في الأحداث الأخيرة ضد الأعيان المدنية في الحديدة، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، ينتهك القواعد القانونية الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ومبادئ القانون الإنساني.
 
وأشار بيان للمنظمة إلى أن ما قامت به مليشيات الحوثي يشكل اعتداء غير مشروع على الحق في الحياة يستوجب التحقيق الجدي والدولي في تداعياته؛ مشددةً على ضرورة أن تضطلع البعثة الأممية بدور أكبر في الضغط على مليشيا الحوثي لوقف تلك الاعتداءات.
 
‏واستغرب البيان اكتفاء بعثة الأمم المتحدة الى الحديدة بإصدار بيانات الإدانة والشجب دون ذكر الأطراف المخالفة للاتفاق المبرم، وهو ما فهمته مليشيات الحوثي بصورة سلبية مستمرة في هذه الخروقات التي يكون ضحاياها من المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء.
 
ودعت المنظمة مليشيات الحوثي إلى وقف انتهاكاتها غير المبررة على الفور واحترام اتفاق الهدنة الذي وقعت عليه عام 2018 وضمان تمكين الأفراد من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون أي تهديد على حياتهم وسلامتهم الجسدية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية