تصعيد حوثي يحصد 39 مدنياً بين شهيد وجريح خلال أقل من شهرين بالساحل الغربي
أسفرت هجمات عدوانية لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خلال أقل من شهرين، عن استشهاد وإصابة 39 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، في مناطق متفرقة من الساحل الغربي.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد وإصابة 39 مدنيا بالنيران الحوثية، في الفترة الممتدة منذ بداية شهر أبريل الماضي إلى غاية 16 مايو الجاري بينهم 18 طفلًا وامرأة.
وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي استخدمت وسائل قتل مختلفة في الاعتداء على الأبرياء، مشيرة إلى أن عدد الشهداء بلغ 9 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، من ضمنهم 7 مدنيين قُتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات ناسفة زرعتها المليشيات.
واستشهد 2 من المدنيين بشظايا قذائف أطلقها الحوثيون، واحدة منها أُطلقت من طائرة حوثية مسيرة استهدفت سوقًا شعبيًا في منطقة الطايف بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وطبقا لذات المصادر فإن 30 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و 4 نساء، تعرضوا للإصابة؛ موضحةً أن 11 مدنيًا منهم أصيبوا بشظايا قذائف هاون، و 9 آخرين بانفجار ألغام وعبوات ناسفة، و 5 أشخاص بطلق ناري ومثلهم بقذائف من طائرة مسيرة.
وأشارت المصادر إلى أن الضحايا سقطوا في مديريات الدريهمي وحيس والتحيتا والخوخة والمعافر وذوباب، حيث تم تحويل أغلب الجرحى إلى مستشفى أطباء بلا حدود ومستشفيات محافظة عدن.
وكان 18 مدنيًا بينهم 5 أطفال، و 4 نساء، سقطوا شهداء وجرحى بنيران المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران بالساحل الغربي، وذلك خلال مارس الماضي.
