أعلنت إيطاليا وللمرة الأولى في تاريخها تعيين امرأة، هي الدبلوماسية إليزابيتا بيلوني، لرئاسة أجهزة الاستخبارات في البلاد.

وذكر بيان لرئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، أمس الأربعاء أن بيلوني التي كانت أيضا أول امرأة تتولى مناصب رئيسية وحدة في وزارة الخارجية، ستقود مديرية الاستخبارات وتقدّم تقاريرها مباشرة إلى مجلس الوزراء.

وتشتمل تقارير المديرية على مسائل الأمن والاستخبارات في الداخل والخارج بالإضافة إلى مكافحة التجسس والأمن الإلكتروني.

وبرزت بيلوني عندما قادت وحدة الأزمات في وزارة الخارجية بين عامي 2004 و2008، وتولت مسؤولية العمليات المتعلقة بايطاليين محتجزين في الخارج كرهائن أو جرحى أو قتلى، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.

وإحدى القضايا البارزة التي أشرفت عليها هي إطلاق سراح مراسل صحيفة "لاريبوبليكا" دانييلي ماستروجياكومو الذي اختطف في أفغانستان.

كما أنّها قامت بتنسيق عمليات البحث عن ناجين إيطاليين من كارثة تسونامي في ديسمبر/ كانون أول 2004 في تايلاند.

وولدت بيلوني في روما عام 1958، والتحقت بوزارة الخارجية لأول مرة عام 1985، وتولت مناصب دبلوماسية في فيينا والعاصمة السلوفاكية براتيسلافا.

وكان آخر منصب شغلته المرأة البالغة من العمر 62 عاما الأمانة العامة لوزارة الخارجية، وهو أعلى منصب يمكن أن يشغله دبلوماسي محترف، وكانت أول امرأة تتولى المنصب.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية