أخفق مجلس الأمن الدولي،أمس الأربعاء، للمرة الثانية خلال 3 أيام، في تبني إعلان مشترك حول التصعيد في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.

جاء ذلك على خلفية معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لأي نص، الاجتماع الطارئ الثاني خلال أيام، وفق ما نقل دبلوماسيون.

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه "بالنسبة للولايات المتحدة، يظهر مجلس الأمن قلقه من خلال الاجتماع، ولا حاجة للمزيد".

وقال دبلوماسي آخر طلب عدم الكشف عن هويته "لا يبدو أن الولايات المتحدة تعتبر أنّ إصدار بيان يساهم في وقف التصعيد".

ولفتت مصادر عدّة إلى أنّ 14 عضوا في المجلس المكوّن من 15، كانوا يؤيدون تبني المجلس إعلانا مشتركا يهدف إلى تخفيف حدة التوتر. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وذكر مصدر دبلوماسي أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور فينيسلاند أكد خلال الاجتماع أنّ "الوضع تدهور منذ الاثنين".

وأضاف: "هذا تصعيد كبير لم يحصل مثله منذ سنوات"، محذرا من "دوامة عنف".

وسبق أن رفضت الولايات المتحدة الاثنين خلال أول اجتماع طارئ، تبني نص مشترك اقترحته تونس والنروج والصين يدعو الطرفين إلى تجنب أي استفزاز.

وقالت الولايات المتحدة إنها لا تثق بأن نصاً يمكن أن يساهم في خفض التصعيد، لافتة إلى الخشية على مفاوضات قائمة خلف الكواليس لتهدئة الوضع.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية