قال مشروع مراقبة الأثر المدني إن حوادث الهجمات الصاروخية الحوثية، أثرت على المدنيين في مدينة مأرب، مما أدى إلى سقوط 40 قتيلاً مدنيا، اعتباراً من 14 أبريل 2021.
 
تصاعدت الأعمال العدائية لميليشيا الحوثي منذ فبراير الماضي، على مأرب، وكان لها تأثير كبير على السكان المدنيين، وزادت أعداد الضحايا المدنيين وحالات النزوح.
 
وأشار المشروع إلى أن من بين 74 ضحية مدنية تم الإبلاغ عنها في محافظة مأرب منذ بداية العام الجاري، تم الإبلاغ عن 43 في مدينة مأرب، حيث معظم الحوادث التي أثرت على المدنيين كانت بسبب إطلاق القذائف، بما في ذلك الصواريخ والقذائف الصاروخية. 
 
وبحسب رصد الأثر المدني من العنف المسلح في اليمن، أدى التأثير على مدينة مأرب بجانب أعداد الضحايا المدنيين، إلى تدمير ما يصل إلى 32 منزلاً في المدينة، مما يعرض النساء والأطفال لخطر خاص، بينما يهدد أيضاً بمزيد من النزوح. 
 
وأشار المشروع إلى أنه لا تُظهر الهجمات الصاروخية على مدينة مأرب أي علامات على التراجع، خاصة وأن الخطوط الأمامية لا تزال ضمن نطاق إطلاق النار. 
 
وقال إنه إذا استمر قصف المدينة مأرب، قد تتأثر أيضاً مجموعة من الخدمات المدنية والبنية التحتية، لا سيما في ضواحي المدينة، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية، فضلاً عن البنية التحتية الحيوية للمياه والكهرباء، إلى جانب المرافق المحلية والأعمال التجارية، مما يهدد سبل عيش المدنيين وحصولهم على الخدمات الأساسية.
 
وأظهرت البيانات التي تم تحليلها من قبل مشروع مراقبة الأثر المدني في مأرب حتى 12 أبريل، أن الربع الأول من عام 2021، شهد أكثر من نصف عدد الضحايا المدنيين المسجل طوال عام 2020.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية