كيف وقعت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في الفخ "الصحفي المزيف"
ووفقا لتقرير لموقع "بوليتيكو" الأميركي، فإن الصحفي، الذي يحمل اسم "كايسي مونتاغو"، ليس موجودا، أو ليس مراسلا صحفيا على الأقل.
وقد أجابت ساكي على أسئلة وجهها الصحفي، أو الصحفية المزعومة، وكانت أحدث الإجابات يوم الخميس الماضي، حين كان كريس جونسون، من صحيفة "واشنطن بليد"، يقوم بعمله كمراسل لتجمع صحفيي البيت الأبيض، وطرح على ساكي، نيابة عن زميل غائب، سؤالا اتضح لاحقا أنه من "مونتاغو".
وقد كشف موقع "ميديايت" هذه الحقيقة، بعد أن أطلق جهودا لتتبع أصل السؤال، الذي كان حول علاقة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، مع الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وسرعان ما توالى تساقط أحجار الدومينو الأخرى، فقد تمت إزالة صفحة الملف الشخصي التي يستضيفها "غوغل" لموقع "مونتاغو"، كما اختفى ملف الصحفي المزعوم من موقع "لينكد إن".
وتفاخر صاحب الحساب في تغريدة على تويتر، الاثنين، بعدما تناولت "فوكس نيوز"، قضيته، وناقشت في إحدى تغطياتها نوعية الأسئلة التي يطرحها، وقال: "شكرا فوكس".