أجهضت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مبادرة محلية جديدة لفتح منفذ إنساني يربط محافظتي الضالع وإب، ويختصر مسافات السفر ونقل البضائع بين المحافظتين بوقت قياسي مقارنة بالطرق الحالية.
 
وقالت مصادر متطابقة إن مبادرة تقدم بها التحالف المدني للسلم للمرة الثانية بهدف فتح طريق إب - الضالع لمرور البضائع والمسافرين، بعد عامين على إغلاقه من قبل المليشيا، ما تسبب بعرقلة وصول الإمدادات والبضائع من ميناء عدن إلى محافظات شمال اليمن.
 
وذكرت المصادر أن المقاومة الجنوبية رحبت بالمبادرة وأعلنت أنها جاهزة للتعامل معها بإيجابية، لكن الحوثيين وبعد موافقتهم أبلغوا الوساطة المحلية أنهم لا يرغبون بفتح الطريق الذي يختصر مسافة 12 ساعة من السفر الشاق في الطرق البديلة المستحدثة.
 
وينص الاتفاق الذي عرضه التحالف المدني للسلم على فتح الطريق الواصل من مدينة دمت مروراً بمنطقة مريس، والسماح للقاطرات ووسائل النقل التجارية بالمرور في كلا الاتجاهين، وأن يشكل كل طرف لجنة تشرف على سلامة عبور الطريق، ومعالجة أي اختلال أو حدث طارئ، ثم بعد ذلك فتح الطريق أمام حركة نقل المسافرين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية