رغم كل المليارات التي تذهب إلى إيران بسبب توريدها الكهرباء إلى بغداد، تحولت هذا الكهرباء الإيرانية على قلتها، سيفا مسلطا وورقة ضغط سياسية على الشعب العراقي، بحسب ما قالها السياسي العراقي المستقل غانم العابد، في تصريحا له لموقع "سكاي نيوز عربية".

 

وقال العابد: إن الحكومات العراقية المتعاقبة أنفقت حوالي 40 مليار دولار أميركي على الكهرباء، قائلا "إنه بهذا المبلغ كان من الممكن شراء أصول شركات كهربائية كاملة، مثل سيمنز الألمانية".

 

وأكد مراقبون أن إيران، وعبر أذرعها في العراق، عرقلت بناء محطات الكهرباء، لتظل ممسكة بهذه الورقة الحساسة بغية استخدامها كورقة ضغط على الشعب العراقي حين تشعر أن مصالحها باتت مهددة.

 

وهذا ما كشقته الأزمة الأخيرة في البصرة، حين افتعلت إيران أزمة كهرباء في محاولة للضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي وتيارات عراقية تسعى لتشكيل حكومة جديدة، عقب انتخابات برلمانية أسفرت عن تراجع الجماعات المرتبطة عضويا بطهران.  

 

وتغذي إيران العراق منذ عام 2007 بأربعة خطوط كهربائية تصل إلى البصرة والعمارة وديالى وخانقين، مزودة هذه المناطق بـ1200 ميغاواط فقط، وفق عقود أبرمتها بغداد مع طهران في 2007 و2011 و2013.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية